معركة أولي البأس

لبنان| ميقاتي استقبل النائبين الخازن وهاشم وتشديد على التضامن والوحدة الوطنية

15/10/2024 | 11:47

استقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي النائب فريد الخازن صباح اليوم في السرايا.

وقال الخارن بعد اللقاء: "لابد من التأكيد بعد لقاء رئيس الحكومة على وقف إطلاق النار والسعي لذلك،  وضرورة انتخاب رئيس الجمهورية، والبابان يشكلان الحل أو المدخل إلى الحل لهذه الكارثة والحرب  العدوانية التي يتعرض لها لبنان، فوقف إطلاق النار والسعي لانتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت ممكن، هما أولوية، لأن الأول يؤثر على الثاني والأول يحرك الثاني، أما النقطة الأهم المطلوبة اليوم هي مسألة التأكيد والعمل على ترسيخ الوحدة الوطنية اللبنانية والتضامن بين اللبنانيين الذي لا يجب أن يكون كلامًا بلا فعل. 

وأضاف: "لا يمكن أن نواجه هذا العدوان الوحشي من دون التضامن الداخلي وهو أمر أساسي على كل مستويات على مستوى المواجهة والتعاطي مع الخارج أو على مستوى الداخل، وتحديدًا مسألة النازحين وتفاعل المجتمع اللبناني مع بعضه البعض في ظل نزوح أكثر من مليون شخص من أماكن سكنهم إلى مناطق أخرى".

كما استقبل رئيس الحكومة النائب قاسم هاشم الذي أعلن بعد اللقاء: "بحثنا في كل التطورات وما يتعرض له الوطن في هذه الأيام من عدوان همجي، لا يقف عند حدود، فأمر طبيعي أن يكون الهم الأساسي هو السؤال كيف يمكن الوصول إلى وقف لاطلاق النار من خلال الضغط على هذا العدو في كل المحافل الدولية. وما يقوم به دولة الرئيس ميقاتي بالتنسيق مع دولة الرئيس نبيه بري هو أساس الاتصالات لتحريك الديبلوماسية بكل مستوياتها لدفع العدو إلى وقف إطلاق النار بشكل سريع، فهذا العدو تجاوز كل الاعراف والمواثيق وحتى مواصفات الحروب، وتجاوز بالتأكيد ما يسمى بالابادة، لأن ما يحصل اليوم تجاوز الابادة، فلم يوفر العدوان لا حجرًا، ولا بشرًا ولا شجرًا وطال لبنان بكل مساحته، فبالأمس وصل عدوانه حتى الشمال، لذلك المطلوب اليوم وقفة وطنية ووحدة وطنية، وأن يتخلى البعض عن بعض سلبياته ومواقفه وأن نكون جميعًا مع الحكومة، وما يقوم به رئيس الحكومة يعبر عن ارادة اللبنانيين في الالتزام الوطني الحقيقي، ولا يجوز الغمز من اي قناة لان الحكومة تقوم بواجبها على أكمل صورة، لأن الدستور والقانون هما لمصلحة البلد ولحماية اللبنانيين، وهذا ما تقوم به الحكومة، فلا يجوز تحت أي عنوان او مصلحة من المصالح السياسية الضيقة أن يتهجم البعض على الحكومة والمؤسسات والسياسيين المعنيين الذين يقومون بواجبهم الوطني على إكمل صورة."

وأضاف: "وبحثنا مع دولة الرئيس في موضوع النازحين اللبنانيين من أقصى الجنوب إلى أقصى البقاع وما تقوم به الحكومة لاغاثتهم، وبخاصة أبناء العرقوب الذين انتشروا في أكثر من منطقة وكيف يمكن تلبية حاجاتهم ومستلزماتهم في هذه الظروف  الاجتماعية الصعبة، لأنهم أهل كرامة، ولا يجوز أن يستمر التقاعس في تقديم الخدمات لهم وهذا أمر وطني، في ظل ما يمكن أن يسمى  تضامن وطني اجتماعي في كل عناوينه وكل ما يمكن أن يؤدي هذا الدور لتصل الاحتياجات إلى أهلها في كل مكان، على امل الا تطول هذه الأزمة ويعودوا إلى قراهم وبلداتهم، لأن هذا أفضل في هذه الظروف". 

المصدر:الوكالة الوطنية للاعلام
التغطية الإخبارية