أكد منسق اللقاء الاسلامي الوطني، الشيخ ماهر عبدالرزاق، أن فلسطين والقدس هما القضية الأساسية والمحورية والمركزية لكل المسلمين ولكل العرب وسوف تبقى قضية فلسطين وتحرير المسجد الأقصى وتحرير كل فلسطين بجبالها وأوديتها ومدنها ومقدساتها هي الأولوية لكل عالمنا العربي والإسلامي.

وخلال استقبال اللقاء بمركزه في برقايل العكارية وفداً من حركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح ضمّ امين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية ومسؤول حركة فتح في الشمال ابو جهاد فياض وعدد من أفراد الفصائل الفلسطينية، تحت عنوان "لا لصفقة القرن نعم لتحرير كل فلسطين"، أضاف الشيخ عبد الرزاق أن "المؤامرة اليوم تحت مسمى "صفقة القرن" هي ليست جديدة فالمؤامرات التي توالت منذ زمن والتي أنشأت ومولت تكاد لا تعد ولا تحصى و منذ أكثر من ستين عام وهناك هدف واحدة وهي أن لا تكون فلسطين والقدس على أولوياتنا بل تكون على هامش حياتنا اليومية".

وتوجه عبد الرزاق للشعب الفلسطيني بالقول ان "الموقف السياسي الذي صدر تجاه صفقة القرن هو موقف مشرف ولكن ما تحتاجه أيضا فلسطين هو الموقف المقاوم نحن اليوم بحاجة إلى توحيد البندقية الفلسطينية، تحت مشروع واحد وهو مشروع تحرير كل فلسطين".
أما للعرب المتآمرين على فلسطين، فقال عبد الرزاق "إن التاريخ لن يرحمكم سوف يكتب التاريخ عنكم سوف يكتب التاريخ عن خيانتكم عن عمالتكم عن إستسلامكم أيضاً سوف يكتب التاريخ لأطفال فلسطين العزة"، وتابع قائلا "فلسطين ليست للبيع لن تستطيعوا بكل مالكم أن تشتروا حبة تراب من فلسطين لذلك نحن نقول إن فلسطين هي ملك لهذه الأمة ونقول أن الشعب الفلسطيني له كل الحق في تحرير أرضه من كل العدوان الصهيوني وإقامة دولته ،دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس".

بدوره قال ابو جهاد فياض
 "إننا في لحظات صعبة وعصيبة ولكن هذه المرحلة ستمر بإنتصار الشعب الفلسطيني لأن صفقة القرن ستفشل وورشة البحرين ستفشل لأن الشعب الفلسطيني صاحب هذا الحق غائب عن الصفقة ويرفضها ولا يمكن لأي فلسطيني أن يقبلها  لا للتهجير نحن سوف نعود إلى وطننا فلسطين، سنعود قريباً بإذن الله وسوف نصلي بالقدس قريباً مهما طال الزمن وسوف تبقى القدس عاصمة فلسطين الأبدية شاء من شاء وأبى من أبى وإنها لثورة حتى النصر".