حركة المجاهدين الفلسطينية: لتصعيد المقاومة والمواجهة مع المشروع الصهيوني وداعميه
02/11/2024 | 16:00
قالت حركة المجاهدين الفلسطينية في بيان إنه "منذ أكثر من قرن في عام 1917 شهد العالم وعدًا إجراميًا ومشؤومًا تسبب في مأساة الشعب الفلسطيني لعقود طويلة".
وأضاف البيان أن "الوعد الذي أعطاه وزير خارجية بريطانيا بلفور للصهاينة بإقامة وطن قومي لليهود هو وعد من لا يملك لمن لا يستحق، وقد قام على أسس إجرامية تهدف إلى إبادة شعبنا وقتلهم وطرد من تبقى منهم خارج فلسطين وهذا ما يسعى له الصهاينة والغرب اليوم".
وتابع البيان "في هذه الذكرى المشؤومة نؤكد على التالي:
- تتحمل بريطانيا والغرب المسؤولية الكاملة عن مأساة شعبنا الممتدة منذ أكثر من قرن بإقامة دولة الكيان على أرضنا بعد أن دعموا العصابات الصهيونية ماليًا وعسكريًا وسياسيًا لقتل أهلنا وشعبنا وتشريدهم من ديارهم.
- الدعم الأميركي والغربي اللامحدود للكيان الصهيوني في جرائم الإبادة الجماعية في غزة هو امتداد للجريمة التي ارتكبتها القوى الإرهابية الكبرى في العالم قبل أكثر من قرن بحق شعبنا حيث أسسوا كيانًا ارهابيًا على ارض فلسطين.
- المقاومة هي الطريق الوحيد لإزالة وعد بلفور وكافة الوعود والمعاهدات الظالمة بحق شعبنا والتي سلبته أرضه وحقوقه ومنحتها للغاصبين الصهاينة.
- صمت وعجز المؤسسات الدولية عن الجرائم الصهيونية النازية بحق شعبنا يكشف نفاق العالم وزيف القيم الليبرالية وشعارات حقوق الانسان التي نادى بها الغرب، فالمنظومة الدولية ما زالت خاضعة للهيمنة الصهيونية الأميركية وتتماهى مع مصالحهم على حساب شعوب العالم المظلومة.
- نؤكد أن فلسطين كلها أرضنا ولن نتخلى عن شبر منها، وأن المقاومة هي طريق شعبنا لاسترداد كل الأرض وانتزاع كل الحقوق.
- لن تنجح مشاريع التهجير التي تقودها آلة الإبادة الجماعية الصهيوغربية في تصفية قضية فلسطين ومقاومتها الحرة، ولن يفلح العدو وحلفه الإجرامي في كسر إرادة شعبنا وعزيمته.
- ندعو جماهير شعبنا ومقاوميه وأحرار أمتنا إلى تصعيد المقاومة والمواجهة مع المشروع الصهيوني وداعميه فهذا المشروع الإحتلالي لا يمكن إيقافه إلاّ بالمقاومة والحراب.