أبو الغيط يخاطب بلينكن وبوريل: يجب "التدخل بقوة" من أجل إنقاذ "الأونروا"
14/11/2024 | 11:32
طالب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط كلا من وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ومسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في رسالتين بـ"التدخل بقوة" من أجل إنقاذ "الأونروا".
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام جمال رشدي في حديث له اليوم الخميس، أن "الرسالتين الموجهتين إلى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، ومسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، تناولتا القانون الذي أصدره "الكنيست" مؤخرًا حول حظر نشاط وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، كما تضمنتا تحذيرًا مفصلًا من مخاطر تقويض عمل الوكالة في الأراضي الفلسطينية، مع الإشارة إلى أنّ القوانين الجديدة التي تبنتها "إسرائيل" تهدّد بانهيار كامل لمنظومة الاستجابة الإنسانية في غزّة في وقت يعيش فيه السكان على حافة المجاعة".
وجاء في الرسالتين: "لطالما اعتبرت الجامعة العربية "الأونروا" دعامة للاستقرار ليس فقط في فلسطين، وإنما في المنطقة بأسرها، وأن تفكيكها إن حدث سيمثل ضربة قاصمة لكل من لا زال لديهم اقتناع بإمكانية إقامة السلام في الشرق الأوسط، خاصة أن القوانين الأخيرة تعدّ خرقًا لالتزامات "إسرائيل" الدولية كعضو في الأمم المتحدة، بما يمثل سابقة خطيرة على الصعيد الدولي".
وأضاف رشدي: "أنّ الرسالة إلى بلينكن، تضمنت أيضًا إشارة إيجابية لموقف الإدارة الأميركية الحالية من "الأونروا" حيث استأنفت إسهاماتها في تمويلها بعد فترة انقطاع".
وقال: "إنّ الرسالتين ناشدتا الإدارة الأميركية والاتحاد الأوروبي التدخل بقوة للحيلولة دون تنفيذ خطة اليمين "الإسرائيلي" بتقويض الأونروا كلّيًّا بهدف إفراغ قضية اللاجئين من مضمونها مع التأكيد على أنّ إنقاذ الوكالة هو ضرورة أخلاقية وإستراتيجية".