لبنان| لجنة الأسير سكاف و"الشعبية" يستكملان حملة "وحدة المسار والمصير" لمساندة النازحين في المنية وجوارها
22/11/2024 | 19:57
أكدت لجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون الصهيونية يحيى سكاف أنها "بالتعاون مع الرفاق في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين يكملان العمل يوميًا في حملة مساندة النازحين من المناطق التي تتعرض للعدوان في الجنوب والضاحية والبقاع إلى مدينة المنية وجوارها ومخيمي نهر البارد والبداوي، تحت عنوان "وحدة المسار والمصير" بين الشعبين اللبناني والفلسطيني في مواجهة العدو".
وتحدث ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الشمال أبو ماهر غنومي خلال زيارته لمنزل الأسير يحيى سكاف في المنية، حيث قال "أردنا أن ننطلق بهذه المبادرة من المنية بالتعاون مع الأخوة في لجنة أصدقاء الأسير سكاف لتقديم كل أشكال العون إلى الأخوة النازحين على كافة المستويات من الإحتياجات الصحية إلى الأمور الحياتية اليومية التي يحتاجها المواطن لتيسير أموره كالمواد الغذائية والألبسة خصوصًا مع إقتراب فصل الشتاء".
وأكد غنومي على "أهمية هذه المبادرات في هذه الحرب التي يجب على كل إنسان حر أن يعبّر فيها عن موقفه من خلال دوره، لأنّ هذه الحرب قسّمت العالم إلى قسمين، إما أن يكون الإنسان حرًا يناصر الحق ويدعم أهل الأرض الأصليين، وإما يكون مساندًا للعدو المجرم في مجازره وجرائمه الوحشية بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني، ومن هنا كان دورنا لنعبّر عن موقفنا الطبيعي بأن نساعد من خلال مبادرتنا العائلات التي نزحت من الهمجية الصهيونية إلى شمال لبنان".
وذكر غنومي أن "الحملة التي أطلقتها الجبهة الشعبية في الشمال افتتحت خلالها المطبخ الخاص لها في مخيم نهر البارد، تحت إشراف متخصصين بفن الطبخ وبمشاركة متطوعين من لجان المرأة الشعبية ومنظمة الشبيبة الفلسطينية واللجان العمالية الشعبية واللجنة الاجتماعية للجبهة الشعبية ومؤسساتها في مخيم نهر البارد".
سكاف
وتحدث جمال سكاف رئيس اللجنة الذي شكر للأخوة في الجبهة الشعبية على الجهود الجبارة التي يبذلونها وثمّن التعاون القائم و"الذي يصبّ في سبيل خدمة الأخوة الذين نعتبرهم ضيوفًا بيننا".
وشرح سكاف المبادرات الإنسانية اليومية التي يتم العمل فيها منذ اليوم الأول لبدء النزوح من المناطق التي تتعرض للعدوان الغاشم، حيث تستقبل المناطق الشمالية عشرات الآلاف من إخواننا الجنوبيين والبقاعيين في المنازل والمدارس، للتأكيد على موقفنا الثابت بدعم جمهور المقاومة والعمل على خدمة هذا الجمهور الشريف الذي يضحّي بأغلى ما لديه في سبيل الدفاع عن وطننا وأمتنا.
وأضاف سكاف: "هدفنا الأول والأخير أن يشعر أهلنا وإخواننا الضيوف الكرام أنهم بين أهلهم، وأن ما يصيبهم يصيبنا، ومن هذا المنطلق نبادر إلى إيصال كل ما نستطيع تأمينه يوميًا إلى داخل بيوتهم، لأننا مهما فعلنا تجاههم لن نوفيهم حقهم علينا، وبإذن الله سيعودون إلى بلداتهم ومنازلهم مرفوعي الرأس والجبين تزامنًا مع النصر الذي سيحققه المقاومون".