لبنان| الرئيس بري جاهز للتفاعل الإيجابي مع كلّ ما من شأنه إخراج انتخابات رئاسية توافقية
30/11/2024 | 09:45
أعلنت صحيفة "الجمهورية" أنّ مبادرة الرئيس نبيه بري لتحديد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، وإيحاءه بأنّها ستكون مثمرة بقوله، إنّه سيدعو إليها السفراء والبعثات الديبلوماسية في لبنان، جرياً على عادة ما يحصل مع كلّ جلسة انتخاب مثمرة سابقة، لم يحرّك المياه الرئاسية الراكدة، بل دفعت القطار الرئاسي خطوات مهمّة إلى الإمام، واضعًا بذلك خطًا لنهاية مرحلة الشغور في 9 كانون الثاني، على أنّ فترة الـ40 يومًا الفاصلة عن 9 كانون الثاني.
وبحسب ما قالت مصادر عين التينة للصحيفة، يشكّل ما قاله الرئيس بري، امتحانًا للجميع، امتحانًا للوطنية والمسؤولية، وفرصة لتوافق المكونات السياسية على الرئيس الذي يجمع ولا يفرّق ولا يشكّل تحدّيًا أو استفزازًا لأحد.
وردًا على سؤال عمّا إذا كان انتخاب رئيس الجمهورية يتطلّب جولة من الحوار أو التشاور بين الأطراف، قالت المصادر: "الرئيس بري هو أول وأكثر المستعجلين لانتخاب رئيس للجمهورية، ولأجل ذلك أطلق سلسلة طويلة من المبادرات لبناء هذا الانتخاب على أرض توافقية بين المكونات السياسية، ولو استُجيب له لكان رئيس الجمهورية قد انتُخب قبل سنة ونصف من الآن.
وبمعزل عمّا سبق، فإنّ الرئيس بري حدّد موعد الجلسة بعد أكثر من شهر، وهذه فترة كافية لالتقاء الأطراف تحت أي إطار، أكان تحت مسمّى الحوار أو التشاور أو أي شيء آخر، لإنهاء الأزمة الرئاسية والتشارك بين كلّ المكونات وتلاقيها على إنقاذ البلد.
ومن هنا فإنّ عنوان المرحلة هو "إلى التوافق سرّ"، والرئيس بري جاهز للتفاعل الإيجابي مع كلّ ما من شأنه إخراج انتخابات رئاسية توافقية من ضمن اللعبة الديموقراطية البرلمانية، ومن يفوز برئاسة الجمهورية يبارك له الجميع".