أكد نائب الأمين العام لحركة النضال اللبناني - العربي ورئيس مؤسسة سليم الداوود الاجتماعية طارق الداوود أن "صمود المقاومة التاريخي في الميدان أربك العدو "الإسرائيلي" داخليًا على كافة الاصعدة فعاد للغة التهديد والخروقات المتكررة، ويبدو أن هذا العدو لا يفهم إلا بمنطق القوة ولا يهمه القرارات الدولية ولا يحترم اي اتفاق، لذلك ندين بشدة هذه التهديدات والخروقات التي يحاول العدو من خلالها جر المقاومة لمواجهة جديدة، ونعتبرها تحدٍّ واضح وصريح للبنان ولكل القوى العالمية المشاركة في اتفاق وقف إطلاق النار".

وقال: "أما فيما يخص تحريك الخلايا الإرهابية النائمة في سوريا المدعومة من بعض الدول الإقليمية في هذا التوقيت الخطير الذي تمر به المنطقة، نضعه في خانة المحاولات المستمرة لزعزعة أمن واستقرار سوريا التي أصبحت في الحضن العربي وحصلت على إجماع واسع لدعم أمنها واستقرارها، فالمشهدية اليوم تختلف جذريا عن السابق وليس هناك من عودة للوراء، وإننا نؤكد دعمنا المطلق للدولة السورية رئيسًا وحكومة وجيشًا وشعبًا".