#كوساتشوف: إذا أرادت#واشنطن قصف#سوريا فلن تمنعها سوى اعتبارات السياسة الداخلية
27/12/2018 | 09:56
صرّح رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، قسطنطين كوساتشوف، بأن الولايات المتحدة تستطيع قصف سوريا إذا أرادت، ولن تمنعها أي اعتبارات "سوى اعتبارات السياسة الداخلية".
وكتب كوساتشوف على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تعليقًا على تصريحات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب ، التي قال فيها أن قواته ممكن أن تتخذ من العراق مركزًا للعمليات العسكرية في سوريا وقت الحاجة: "أعتقد أن هذه التصريحات لا تغير شيئًا في الموقف. الأميركيون متواجدون في العراق على أساس قانوني (على عكس تواجدهم في سوريا)، لأنهم يساندون الحكومة المحلية ضد المسلحين. ولو أرادوا قصف سوريا فلن تمنعهم أي اعتبارات سوى اعتبارات السياسة الداخلية".
ووفقا لكوساتشوف، فإن ترامب يريد أن يثبت نيته التخلي عن دور "الشرطي العالمي"، وهو الدور الذي تسبب في إراقة دماء الأميركيين من أجل دول " لم تسمع الأغلبية عنها أي شيء".
وأشار كوساتشوف إلى أنه "من ناحية أخرى، فإن الرئيس الأميركي "بالطبع ، يحتاج إلى إخماد السخط بين الجمهوريين بسبب قرار سحب الجيش الأمريكي من سوريا، وهو ما كان سببا في استقالة وزير الدفاع، ماتيس".
وأضاف أنه يرى، أنه من الحكمة تذكير الولايات المتحدة على جميع المستويات، بأن الأعمال العسكرية في دولة مجاورة دون موافقة قيادتها أو تفويض من مجلس الأمن الدولي ستكون تدخلًا بالقوة في الشؤون الداخلية لدولة ذات سيادة. "وستكون تأكيدا على مهمة "الشرطي العالمي"، التي تحتكرها واشنطن، وكما يقولون، إذا أردت الرحيل - ارحل".