أدانت جبهة العمل الإسلامي في لبنان، في بيان، "العدوان "الإسرائيلي" الإرهابي المجرم الذي استهدف فجر اليوم اليمن الشقيق وتحديدًا محطات توليد الكهرباء في شمال صنعاء وجنوبها ومدينة الحديدة وميناء الصليف، إضافة إلى أهداف عدة أصابت البنى التحتية بعد أن شن العدو السافر الغادر حوالي الـ 16 غارة عنيفة جدًا أسفرت عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى".
 
ولفتت الجبهة إلى "فائض القوة التي بات يتمتع بها العدو في ظل سكوت الجميع عن التمادي في عدوانه على غزة العزة ولبنان وسورية واحتلاله المزيد من الأراضي في سوريه وقصفه لكل مقومات الصمود والدفاع فيها، وكذلك في ظل استمرار إنتهاكاته وخروقاته وإعتداءاته المتمادية لوقف إطلاق النار في لبنان وعدم إلتزامه بالقرار 1701 علنًا وأمام مرأى ومسمع اللجنة الأمنية التي شكلت لهذه الغاية ما يحتم ضرورة الإضطلاع بالمسؤوليات المنوطة بها ومدى صدقيتها وفاعليتها في تنفيذ قرار وقف إطلاق النار".

وأشارت الجبهة إلى "العدوان الحاقد الغادر اليوم على اليمن وتحذير وزير الحرب الصهيوني للإخوة باليمن من أنه سيضرب بيد من حديد كل من يفكر بالإعتداء على "إسرائيل" حسب زعمه، ما يحتم بالمسؤولية الكبرى التي تقع اليوم على كل محور المقاومة بعدما استفرد العدو بغزة العزة أولًا، ومن ثمّ بلبنان وبعده ما فعله في سورية من قضم واحتلال لمزيد من الأراضي في جنوبي البلاد وقصفه وتدميره لكل المقار الدفاعية والأمنية والبحثية والعلمية من دون أن يحرك أحد ساكنًا، وها هو اليوم يقصف اليمن ويدمر البنى التحتية ليستكمل عقد العدوان الإرهابي الدموي الهمجي (غزة، لبنان، سورية، اليمن) فالواضح أن المخطط الصهيوني التآمري المجرم يسير حسب الخطة الأميركية الصهيونية البريطانية الموضوعة، وعلى الجميع إدراك خطورة هذا المخطط المؤامرة المرسوم الهادف إلى إضعاف الأمة أولًا، ومن ثم تفتيتها وتقسيمها وتقزيمها".

وختمت الجبهة بيانها بالاشارة إلى أن "أهداف العدو واضحة للعيان ولا بد من وضع خطة عمل جديدة وبرنامج دفاعي إستراتيجي جديد لردع العدو وإيقافه عند حده، وإلا فإن قادمات الأيام الآتية لا تبشر بالخير إطلاقًا".