لبنان| مفرزة صيدا القضائيّة أوقفت شخصَين استغلا نزوح السكان من منازلهم خلال فترة الحرب وسرقا ذهبا وأموالا
23/12/2024 | 17:30
أعلنت المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ في بيانٍ أنَّه "في إطار المتابعة المستمرّة التي تقوم بها قطعات قوى الأمن الدّاخلي لملاحقة وتوقيف مرتكبي الجرائم على أنواعها، ولا سيّما جرائم السّرقة من داخل المنازل التي حصلت خلال فترة العدوان "الإسرائيلي" على لبنان نتيجة نزوح السّكّان من قراهم إلى أماكن أكثر أمنًا".
وأضافت: "وبعد أن ادّعى أحد المواطنين من بلدة قانا الجنوبيّة بتعرّض منزله للسّرقة بواسطة الكسر والخلع، وأنّ المسروقات عبارة عن ذهب وألماس ومبالغ ماليّة كبيرة (20 أونصة و۲۰ ليرة من الذّهب وسلاسل ذهبيّة تَزِن قرابة ٣.٥ كلغ وخزنة صغيرة بداخلها مبلغ ٧٠ ألف دولار أميركي)".
وتابعت: "بنتيجة التحريّات والاستقصاءات التي قامت بها مفرزة صيدا القضائيّة في وحدة الشّرطة القضائيّة، تمكّنت من تحديد هويّات الفاعلَين، وهما:
- م. ر. (من مواليد عام ۱۹۸۹، لبناني) ، م. ب. (من مواليد عام ۱۹۹۵، لبناني).
تم توقيف الأوّل في محلة الجناح من قبل إحدى دوريّات المفرزة. وبالتّحقيق معه اعترف بالسرقة، بالإشتراك مع الثّاني الذي فر إلى تركيا بعد قيامهما بالسرقة".
وأشارت إلى أنَّه "من خلال المتابعة، تم استدراج (م. ب.) الى لبنان الذي حضر عبر المطار، فجر تاريخ 16-12-2024، حيث تم توقيفه من قبل دوريّة من المفرزة، وقد اعترف بما نُسب إليه، وأنّهما قد باعا المسروقات في طرابلس".
وأكَّدت المديرية أنَّه "على الفور، وبناء" لإشارة القضاء المختص، تم سوق الموقوفان الى مدينة طرابلس، بمؤازرة دوريّة من مفرزة طرابلس القضائية، للدّلالة على محلّات المجوهرات حيث باعا المصاغ. وقد تعرّف أصحاب المحلّات على الموقوفَين، وتبيّن أنّ الأخيرَين قبضا مبلغ ۱۰۰ ألف دولار أميركي ثمن المصاغ المسروق. واعترف المشتبه بهما بصرف مبلغٍ كبير من المسروقات لشراء مادّة الكوكايين. كما اعترف الموقوف الثّاني بسرقة منزل آخر في بلدة الرماديّة، أثناء العدوان "الإسرائيلي" على لبنان".
ولفتت إلى أنَّه "تم استعادة مبلغ ٤٧ ألف دولار أميركي و١٥ أونصة من الذّهب وسُلّمت إلى المدّعي، وأجري المقتضى القانوني بحقّ الموقوفَين، عملاً بإشارة القضاء المختص".