بمناسبة الذكرى 41  لاستشهاد قائد قوات الفجر الشهيد جمال حبال والشهيد محمد علي الشريف والشهيد محمود زهرة، وبدعوة من إمام وخطيب مسجد الغفران في صيدا الشيخ حسام العيلاني، أقيمت وقفة وقراءة الفاتحة أمام ضريح الشهيد الحبال في مقبرة صيدا القديمة حضرها مسؤول حزب الله في منطقة صيدا الشيخ زيد ضاهر، ومسؤول شعبة صيدا في الحزب علي فنيش، ومسؤول شعبة عين الحلوة علي الزينو، وعن طلائع الفجر حسين الكلش وعماد جرادي، وعن حركة حماس حسن شناعة ورفيق عبد الله، وشقيق الشهيد الحبال الحاج عبد الحكيم (أبو جمال)، وممثل القوى الإسلامية في مخيم عين الحلوة أبو صهيب دهشة، وممثل  الجبهة العربية الفلسطينية محمود أبو هواش، وأمين سر نقابة صيادي الأسماك في صيدا محمد السمرة، وفاعليات لبنانية وفلسطينية وشخصيات.
وألقى الشيخ العيلاني كلمة أكّد فيها على الاستمرار في مسيرة المقاومة والوفاء للشهداء وبخاصة في هذه الأيام التي تتعرض فيها المقاومة لحملات، لكن واهم من يعتقد أن المقاومة انتهت في لبنان وفلسطين، بل إنها باقية ومستمرة لأنها تمثل الحق في وجه الباطل. 
وأضاف: حماس وفصائل المقاومة في غزة ما زالوا يقاتلون العدو الصهيوني ويفشلون مخططاته ويمنعونه من تحقيق أهدافه ويلقنونه كل يوم ضربات موجعة، كما أن حزب الله في لبنان تحرك نصرة لأهل غزة،  ونحن إن كنا تحالفنا معه تحت عنوان الوحدة الإسلامية ودعم المقاومة، فنحن اليوم بالرغم من كل التهويل الذي يمارس أكثر تمسكًا وإصرارًا على هذا التحالف، بعدما قدم حزب الله الآلاف من الشهداء وخيرة قادته دفاعًا عن أهلنا في غزة عن أهل السنة، في الوقت الذي يتبجح فيه الكثيرون من الدول والشعوب السنية في الدفاع عن الطائفة السنية لكنهم خذلوا المقاومة ولم يناصروا أهل غزة. 
وختم الشيخ العيلاني كلمته بالتأكيد على أنّ حزب الله اليوم يحظى بمكانة وتقدير أكبر في الطائفة السنية.