نصر من الله

رابطة الشغيلة وتيار العروبة: لرفض العقوبات الأمريكية على نائبي حزب الله

رابطة الشغيلة وتيار العروبة: لرفض العقوبات الأمريكية على نائبي حزب الله

11/07/2019 | 12:21

أعربت قيادتا رابطة الشغيلة برئاسة أمينها العام النائب والوزير الأسبق زاهر الخطيب وتيار العروبة للمقاومة والعدالة الاجتماعية عن إدانتهما الشديدة  للاعتداء  الأمريكي على لبنان برلمانًا وحكومة وشعبًا والذي تجسد في فرض عقوبات على رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد والنائب أمين شري .

ورأت القيادتان في بيان أن توقيت هذا القرار الأمريكي يندرج في سياق "الحرب الناعمة" الأمريكية التي تشنها واشنطن ضد المقاومة، قيادة وكوادر، في محاولة يائسة للنيل من صورتها الناصعة لدى اللبنانيين والعرب والمسلمين وأحرار العالم، الذين يفتخرون بما أنجزته من انتصارات على المحتل الصهيوني، وقوى الإرهاب التكفيري، أدوات واشنطن وتل أبيب من رجعية عربية وسواها، ومساهمة مقاومتنا التي بها نعتز ونفخر  إلى جانب اطراف محور المقاومة، في إحباط المخطط الأمريكي الصهيوني في سوريا ولبنان، والذي استهدف اسقاط الدولة الوطنية السورية المقاومة، وإحداث تغيير في موازين القوى لمصلحة الولايات المتحدة وأعوانها، والعودة إلى استئناف حربهم ضد المقاومة في لبنان لمحاصرتها ونزع سلاحها، الذي رسم معادلات القوة والردع في وجه العدوانية الصهيونية، وصون وحماية لبنان وثرواته من الاعتداءات
والأطماع الاسرائيلية.

ولفتت القيادتان إلى أن توقيت العقوبات الأمريكية الجديدة يأتي ردًا على رفض لبنان الدخول في مفاوضات مباشرة مع الكيان الصهيوني برعاية أمريكية للاتفاق على ترسيم الحدود البرية والبحرية بين لبنان وفلسطين المحتلة، وإصرار لبنان على دور أساسي للأمم المتحدة وأن تكون المفاوضات غير مباشرة، وكذلك رفض لبنان أي تنازل عن حقوقه في مياهه وأراضيه.

وأشادت قيادتا رابطة الشغيلة وتيار العروبة للمقاومة والعدالة الاجتماعية بموقف رئيس مجلس النواب نبيه بري من هذا الاعتداء الأمريكي، ودعت الحكومة اللبنانية إلى رفض العقوبات الأمريكية، باعتبارها اعتداء على السيادة اللبنانية وعلى جميع اللبنانيين، والعمل على تحرير لبنان من الوصاية والهيمنة الأمريكية، لأن الالتزام أو التعايش مع العقوبات المالية الأمريكية يعني خضوع لبنان للاستعمار المالي الأمريكي الذي تحدث عنه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون.

المصدر:بيان