ناشد رئيس تجمع مزارعي وفلاحي البقاع إبراهيم الترشيشي، وقف تدفق المنتجات الزراعية السورية والتركية إلى الأسواق اللبنانية عبر طرق التهريب وبطريقة غير شرعية، قائلاً: "وإلا سنكون مضطرين لإعلان الإضراب وإقفال الطرق واعتراض شاحنات التهريب".

وأضاف الترشيشي: "يوميًا يدخل الأراضي اللبنانية أكثر من 300 طن من البطاطا السورية يتم توزيعها على أسواق الخضار في طرابلس والعبدة وسن الفيل في بيروت وقب الياس في البقاع وصيدا في الجنوب، مما يحرم المزارع البقاعي من تصريف انتاجه قبل موعد دخول البطاطا المصرية بتاريخ الاول من شباط المقبل".

ولفت الترشيشي الى أن التهريب يطال أيضًا لحم الدجاج والبيض مما يلحق ضررًا فادحًا بهذا القطاع الذي لا يتحمل هذا التهريب.

وقال الترشيشي: "تحولت مواكب الشاحنات الزراعية من المعابر الحدودية الشرعية إلى طرق التهريب بهدف توفير الرسوم الجمركية والابتعاد عن الفحوصات المخبرية، والتأكد من سلامة الانتاج".

ولفت الترشيشي إلى أن البطاطا السورية التي يتم تسويقها في لبنان ليست بجودة الانتاج اللبناني.

وأشار الترشيشي إلى أن إدارة الجمارك عاجزة لوحدها عن مواجهة هذه الأفة التي يتعرض لها المزارع اللبناني، معتبرًا أن على كل الأجهزة الأمنية اللبنانية التعاون لوقف هذه الظاهرة التي تدمر القطاع الزراعي وتؤدي لانهياره وإفلاس المزارعين.

واكد الترشيشي ضرورة مكافحة التهريب ووضع حد لهذه العصابات التي تتالف من سائقي الشاحنات والمهربين وأصحاب محال في الأسواق الزراعية.