لبنان| كمال الخير هنأ بانتخاب العماد عون: نأمل من العهد الجديد العمل على إنقاذ الوطن من أزماته
10/01/2025 | 15:34
توجه رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير في موقفه السياسي الأسبوعي أمام وفود شعبية في دارته في المنية، بالتهنئة إلى اللبنانيين عمومًا بانتخاب قائد الجيش العماد جوزاف عون رئيسًا للجمهورية اللبنانية، آملًا له "كل التوفيق بهذه المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقه في ظل الأوضاع الدقيقة التي يمر بها وطننا و المنطقة، حيث عودنا العماد عون من خلال مسيرته في قيادة الجيش على سعيه الدائم لحماية الوطن و الحفاظ على إستقراره".
وأمل الخير أن "يحمل العهد الجديد للرئيس جوزاف عون كل خيرٍ لوطننا و شعبه و أن يتم إنقاذ الوطن من الأزمات التي تفتك به على كافة المستويات الإقتصادية والأمنية و السياسية، لأن لبنان بحاجة إلى تعاون كبير بين مختلف مكوناته حتى تستعيد كافة مؤسسات الدولة عافيتها وتساعد في تخفيف الأعباء المترتبة على المواطن اللبناني والمساهمة بدرجة أولى بأعادة اعمار ما دمره العدوان الصهيوني في مختلف المناطق اللبنانية".
وأكد الخير أنَّ "المطلوب اليوم بالدرجة الأولى من كافة القوى السياسية العمل جنبًا إلى جنب مع رئيس الجمهورية من أجل تشكيل حكومة في أسرع وقت ممكن من وزراء إختصاصيين و يكون هدفها الأول و الأخير العمل بكل إمكانياتها على حماية الوطن من كافة الأخطار المحدقة به و لا سيما من قبل العدو الصهيوني الذي ينتهك يوميًا سيادة وطننا في الجو و البر و البحر".
ودعا إلى الإلتفاف حول الجيش الوطني اللبناني ودعمه في المهام الملفاة على عاتقه في جنوب لبنان، لأن معادلة الجيش و الشعب و المقاومة أثبتت جدارتها في حماية الوطن و ردع العدو من محاولات هيمنته المستمرة على أراضينا، لأن دماء شهداء الجيش والمقاومة التي سالت جنبًا إلى جنب كانت نقطة الأساس للإنتصارات على العدو، وأن معادلة الجيش والشعب والمقاومة ستبقى الضمانة الأساسية لحماية الوطن".
وحيا الخير "المقاومة الفلسطينية وأنصار الله في اليمن العزيز الذين أكدوا بالقول و الفعل انهم لم يتخلوا عن قضية فلسطين، لأن ما يحصل اليوم من مجازر وجرائم صهيونية في فلسطين بعد مرور حوالي العام ونصف أثبت أن بعض الدول العربية و الإسلامية تخلت عن دورها في الدفاع عن الشعب الفلسطيني و قضيته، بينما نرى التحركات الداعمة للشعب الفلسطينب في الدول الغربية، مما يؤكد أن مساندة فلسطين وأهلها هو واجب شرعي وأخلاقي على كل حر و شريف في أنحاء العالم"، كما حيا الموقف المشرف للجمهورية الإسلامية الإيرانية الداعمة الأولى والأساسية لقوى المقاومة في المنطقة والتي بفضلها حقق المقاومون انتصارات متتالية على العدو الصهيوني وأعوانه.