لبنان| الرئيس عون يُطلق عجلة الاستشارات النيابية
11/01/2025 | 08:03
حدّدت رئاسة الجمهورية يوم الاثنين المقبل موعدًا للاستشارات النّيابيّة الملزمة التي يجريها رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون لتسمية الرّئيس المكلّف بتشكيل الحكومة الجديدة في القصر الجمهوري في بعبدا.
وفي هذا السياق، أشارت صحيفة "اللواء" إلى أن أولويات رئيس الجمهوريّة العماد جوزيف عون تركز على تشكيل الحكومة حتّى ينطلق العمل الرسمي بصورة متكاملة، لذلك سارع إلى تحديد مواعيد الاستشارات النيابية الملزمة بعد يوم واحد من انتخابه.
ولفتت المصادر إلى أنّ الرئيس يأمل أن يجري تشكيل الحكومة خلال فترة قصيرة حتّى تبدأ عجلة العمل الرسمي بصورة طبيعية وسلسة وبما يؤدي بعد تشكيل الحكومة إلى أنتظام عمل المؤسسات الدستورية، مشيرةً إلى أنّ الاهتمام بعمليّة التشكيل سريعًا لن يصرف اهتمام الرئيس عن متابعة الوضع في الجنوب بسبب استمرار الخروقات "الإسرائيلية" لاتفاق وقف إطلاق النار، فضلًا عن متابعته الانسحاب "الإسرائيلي" من القرى الحدودية وانتشار الجيش فيها ضمن المهلة المحدّدة بالاتفاق ضمن الستين يومًا لا أكثر.
من جانبها، نقلت صحيفة "الجمهورية" عن مرجع سياسي قوله ان ما يوجب التعجيل في تشكيل الحكومة، سلسلة الأولويات التي تنتظر الحسم منذ سنوات، وتتصدّرها التعيينات لبعض المراكز الأمنية والإدارية والقضائية، إضافة إلى الخطة الإنقاذية والإصلاحية لمعالجة الأزمة الاقتصادية والمالية، فضلًا عن أولوية إعادة الإعمار في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية،
ولفت المرجع عينه إلى أنّ مقاربة هذه الاولويات مهمّة مشتركة تتشارك فيها رئاسة الجمهورية والحكومة ومجلس النواب.
من جهة ثانية، نقلت صحيفة "الجمهورية" عن مصادر وصفتها بالرفيعة قولها انّ التوجّه الغالب هو نحو تشكيل حكومة فعل وعمل، موسّعة من أربعة وعشرين وزيرًا، ولفتت إلى أنّ شكلها سواء أكانت سياسية مطعّمة بتكنوقراط أو من لون معيّن فسيعبّر عن شراكة مختلف المكونات فيها، وقالت المصادر إنّ البيان الوزاري لن يشكّل مشكلة وسيحاكي الوضع الداخلي ربطًا بتطوراته في شتّى المجالات والمستجدات الإقليمية والتحدّيات على لبنان.
إلى ذلك، علمت صحيفة "الأخبار" أنّ تيار "المردة" والحزب الاشتراكي وتكتّل الاعتدال يؤيدون بقاء ميقاتي، بينما يرفض كلّ من التيار الوطني الحر و"القوات اللبنانية" وحزب الكتائب والنواب التغييريين تسميته. وقد انطلقت المشاورات داخل الكتل بشأن اسم مرشحها لرئاسة الحكومة.