بارك رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ الدكتورأحمد القطان لأهل غزة النصر المؤزر من الله تعالى خلال تصريحه السياسي الأسبوعي من بلدة برالياس البقاعية.

كما بارك "لكل الأحرار في العالم ولكل الأمة الإسلامية والعربية، نبارك لكل من ساند غزة  نترحم على أرواح من القادة العسكريين ومن القيادات الروحية في لبنان وفي غزة وفي اليمن وفي العراق وفي كل مكان يوجد مجاهد دعم غزة أو ساند غزة أو قال كلمة دعما لغزة".

وأضاف الشيخ القطان: "حق لمن كان يساند غزة ولمن استشهد من أجل غزة أن يحتفل اليوم بنصر غزة كما احتفلنا بنصر لبنان رغم أنوف الحاقدين والمتخاذلين والمطبعين وأولئك الخانعين الذين لا يريدون أن تنتصر حركات المقاومة في أمتنا،  الذين يريدون العدو الصهيوني أن ينتصر على حركات المقاومة، هؤلاء فليخرسوا، وعليهم أن لا يتكلموا بأي كلمة عن نصر الله عز وجل في فلسطين وفي غزة تحديدًا".

وتابع: "أولئك الذين يقولون أن خيار الجهاد وخيار مواجهة العدو الصهيوني ليس خيارًا صائبًا يجب أن لا يحتفلوا بالنصر وأن لا يتحدثوا عن نصر وإنما الذي يتحدث عن النصر والذي يحتفي بالنصر هو الذي قاتل وهو الذي مد الشعب الفلسطيني وحركات المقاومة في فلسطين بالمال وبالسلاح وبالموقف السياسي، هؤلاء يحق لهم أن يحتفلوا، ويحق لهم أن يقولوا انتصرنا في غزة، أما الذي منع المال ومنع السلاح ومنع الطعام ومنع الشراب ومنع كل شيء عن غزة عن أي نصر يتحدث؟".

ولفت إلى أنَّه "عندما تتخاذل وتتخلى الأمة بأجمعها إلا من رحم ربي عن قضيتها وعن أهلها وعن ناسها وعن حركات المقاومة لا سيما في لبنان وفي فلسطين وفي غزة تحديدا عندها طبعا ستكون التكلفة غالية وباهظة الثمن من قتل للأطفال والنساء والشيوخ والرجال وتدمير للبنى التحتية"، سائلًا: "ولكن هل استطاع العدو أن يكسر إرادة الأمة الحية؟".

وختم الشيخ الدكتور القطان بالقول: "هل استطاع أن يكون هذا العدو في قرانا وفي مدننا وحيث كان يريد أن يكون؟ لم يستطع هذا العدو أن يحقق ما أراد في لبنان لذلك نحن انتصرنا".