نصر من الله

لبنان| وزير الصحة من النبطية: ملتزمون تقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين ولا سيما في المناطق المتضررة

لبنان| وزير الصحة من النبطية: ملتزمون تقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين ولا سيما في المناطق المتضررة

18/01/2025 | 16:18

أكّد وزير الصحة العامة الدكتور فراس الأبيض، "التزام الوزارة تقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين في جميع المناطق اللبنانية، ولا سيما في المناطق المتضررة جرّاء الحرب". 

وفي مؤتمرٍ صحافيّ عقده في مستشفى نبيه بري الحكومي في النبطية اثر جولة له على مستشفيات ومراكز رعاية صحية أولية في محافظتي الجنوب والنبطية، أعلن الأبيض عن مجموعة من المشاريع الحيوية لإعادة إعمار ودعم القطاع الصحي في محافظتين.

وأشار إلى أنّه وبالتعاون مع الجهات المانحة تم تأمين تمويل هذه المشاريع وستطلق المناقصات خلال الأسابيع المقبلة.

أولًا: المشاريع القائمة لإعادة الإعمار ودعم القطاع الصحي، وشرح أبرز هذه المشاريع: فعلى مستوى إعادة الاعمار والترميم، تقوم وزارة الصحة حاليًّا بالتعاون مع البنك الدولي، منظمة الصحة العالمية والجامعة الأميركية في بيروت بإجراء مسح علمي كامل ودقيق لأضرار القطاع الصحي (مستشفيات، مراكز رعاية صحية أولية، عيادات، صيدليات...). وسيقدّم تقرير المسح إلى الحكومة اللبنانية والجهات المانحة تمهيدًا لمرحلة إعادة الاعمار. كما وبدأت عملية ترميم الاقسام المتضررة في مستشفى تبنين الحكومي ومستشفى مرجعيون الحكومي بتمويل من الصليب الأحمر الدولي. والعمل جارٍ لتأمين التمويل اللازم لترميم المستشفيات الأخرى المتضررة بشكل كبير، لا سيما مستشفى بنت جبيل الحكومي ومستشفى ميس الجبل الحكومي.

أما على مستوى دعم المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الاولية المتضررة، فقد عملت وزارة الصحة العامة مع الشركاء على تزويدها بالمعدات والتجهيزات الطبية اللازمة. وهي بالتفصيل:

• مولد كهربائي لمستشفى حاصبيا الحكومي بتمويل من منظمة أطباء بلا حدود.

• ماكينات غسل الكلى: ست ماكينات جديدة لمستشفى دولة الرئيس نبيه بري الجامعي – النبطية الحكومي وست ماكينات مماثلة لمستشفى صيدا الحكومي. وسيتم تزويد المستشفيات في محافظتي الجنوب والنبطية بأربعة عشر ماكينة غسيل كلى إضافية ستوزع على مستشفى قانا الحكومي (6 ماكينات) ومستشفى الطوارئ في صيدا – المستشفى التركي الحكومي (8 ماكينات) وذلك قبل نهاية الشهر الحالي. 

• عدد كبير من المعدات والمستلزمات الجراحية الأساسية لافتتاح مستشفى الطوارئ في صيدا – المستشفى التركي الحكومي.

• تغيير وتجديد جميع تمديدات الاكسجين وإصلاح آلة تصوير بالرنين المِغناطيسي (MRI) في مستشفى الطوارئ في صيدا – المستشفى التركي الحكومي. 

• شراء جهاز الأشعة السينية نوع الرقمية عالية التردّد الطبية (C - Arm) لمستشفى دولة الرئيس نبيه بري الجامعي – النبطية الحكومي بتمويل من مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS) بحوالي سبعين ألف دولار أميركي.

• شراء جهاز الأشعة السينية نوع الرقمية عالية التردّد الطبية (C - Arm) لمستشفى جزين الحكومي بتمويل من مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS) بحوالي سبعين ألف دولار أميركي. 

ثانيًا: الخطوات المقبلة لدعم المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية المتضررة

ومن جهة أخرى أعلن الأبيض عن خطوات مقبلة تعمل وزارة الصحة العامة على إنجازها لدعم نهوض المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية المتضررة جراء الحرب. فسيتم بتمويل من البنك الدولي شراء آلتي تصوير مقطعي محوسب (CT Scan) جديدتين لكل كم مستشفى تبنين الحكومي ومستشفى دولة الرئيس نبيه بري الجامعي – النبطية الحكومي والتي تضررت جراء الحرب الأخيرة. 

ومن جهة أخرى ستقوم وزارة الصحة العامة بإصلاح بعض التجهيزات في المستشفيات، وهي على الشكل الآتي:

• إصلاح آلة تصوير بالرنين المِغناطيسي (MRI) في مستشفى تبنين الحكومي والتي تضررت جراء الحرب الأخيرة.

• إصلاح جهاز تفتيت الحصى في مستشفى تبنين الحكومي المتضرر جراء الحرب. 

• إصلاح آلة التصوير المقطعي المحوسب (CT Scan) في مستشفى صيدا الحكومي. 

• إصلاح جهاز قسطرة القلب (Cath Lab) وجهاز الموجات فوق الصونية (Ultrasound Machine) في مستشفى مرجعيون الحكومي. 

كما وباشرت وزارة الصحة العامة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية العمل على:

• تجهيز قسم العلاج الكيميائي في مستشفى تبنين الحكومي، والذي دمر كليًا جراء الحرب.

• تأمين طاولة عمليات جديدة (Surgical Operating Table) وبعض المعدات الجراحية الأساسية لغرف العمليات في مستشفى حاصبيا الحكومي.

• تجهيز غرفة عمليات جديدة في مستشفى قانا الحكومي. 

• تزويد حوالي 30 مركز رعاية صحية أولية بعدد من التجهيزات والمعدات الطبية الأساسية.

ثالثًا: مشاريع الطاقة الشمسية

وبالتوازي، شرح الوزير الأبيض ان وزارة الصحة العامة ستعمد، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي UNDP، على تجهيز ستّ مستشفيات حكوميةبالطاقة الشمسية. وهي مستشفى حاصبيا الحكومي، مستشفى مرجعيون الحكومي، مستشفى ميس الجبل الحكومي، مستشفى جزين الحكومي، مستشفى قانا الحكومي، مستشفى صور الحكومي.

كما يتم العمل حاليًّا على تأمين التموين مع برنامج الأمم المتحدة الانمائيUNDP وعدد من الشركاء لإصلاح الأضرار (حيث وجدت)، وتأهيل وتوسيع(حيث هناك إمكانية لذلك) مشاريع الطاقة الشمسية التي كانت الوزارة قامت بتركيبها في وقت سابق لكل من مستشفى الطوارىء في صيدا –المستشفى التركي الحكومي، مستشفى صيدا الحكومي، مستشفى دولة الرئيس نبيه بري – النبطية الحكومي، ومستشفى تبنين الحكومي.

رابعًا: المساهمات المالية المباشرة 

أما على مستوى المستحقات المالية المباشرة، لفت الأبيض إلى أنه "تم تحويل المساهمة المالية المرصودة لمستشفى بيت ليف الحكومي كفرع معتمد لمستشفى تبنين الحكومي في موازنة وزارة الصحة العامة لعام 2024 والبالغة حوالي 50 مليار لبنانية. (حوالي 558 ألف دولار أميركي). كما سُددت مساهمات مالية لعشرة مستشفيات حكومية في محافظتي الجنوب والنبطية بقيمة إجمالية تبلغ 135,654,973,899 ليرة لبنانية (حوالي مليون وخمسمائة وخمسة عشر ألف دولار أميركي) وهي كانت مرصودة في موازنة وزارة الصحة العامة لعام 2024 لتسديد الفواتير المتوجبة على هذه المستشفيات لصالح مؤسسة كهرباء لبنان. 

خامسًا: مستحقات المستشفيات

وختامًا، أكّد الأبيض أن "وزارة الصحة العامة تعمل على تسريع تسديد المستحقات المالية للمستشفيات"، مشيرًا إلى أنه "تم تسديد مستحقات علاجات جرحى انفجارات البيجير والأجهزة اللاسلكية بالكامل". 

وكان الوزير الأبيض استهل زيارته لمدينة النبطية يرافقه رئيس دائرة المستشفيات في الوزارة هشام فواز في مستشفى النجدة الشعبية اللبنانية في النبطية، حيث كان في استقبالهم المدير العام للمستشفى منى أبو زيد، رئيس مجلس الإدارة الدكتور محمد مهدي، واطباء. 

وعقد لقاء حضرته محافظ النبطية الدكتورة هويدا الترك وجرى خلاله الاطلاع على أوضاع المستشفى بعد عدوان ال66 يوما.

ورحب بالوزير الأبيض والوفد المرافق في زيارتهم إلى مستشفى النجدة الشعبية، وهي الزيارة الثانية لنا، وله منا كلّ التقدير والاحترام على وقوفه الدائم وخاصة الآن العدوان الإسرائيلي، مثمنة "قرار رفع سقوف التغطية من قبل الوزارة لاسرة في المستشفى". 

بدورها الدكتورة الترك اثنت على زيارة الوزير الأبيض ومن خلاله على عودة مؤسسات الدولة إلى الجنوب بكلّ خدماتها ورعايتها بعد الحرب القاسية التي شنها العدوّ "الإسرائيلي" علينا. 

وعبر الوزير الأبيض عن سروره لزيارة النبطية، وزيارة هذا المستشفى التي أثبت حضوره الدائم في كلّ المراحل، في الأيام العادية وفي الحرب من خلال فريقه الطبي والتمريضي والاداري المتميّز الذي توجه له كلّ الشكر. 

كما كانت للوزير الأبيض زيارة لمركز الرعاية الصحية الاولية في النبطية حيث كان في استقباله طبيب القضاء بشار شميساني ومدير المركز حسين هيثم أبو زيد ومسؤول المستوصفات في مكتب الصحة المركزي في حركة أمل الدكتور مهدي ايوب.

وبعد جولة في المركز رحب أبو زيد بالوزير في النبطية وفي مركز الرعاية الصحية الاولية، عارضا للخدمات التي يقدمها وللاحتياجات المطلوبة لتوفير افضل الخدمات للمواطنين.

بعد ذلك زار الوزير الأبيض مستشفى نبيه بري الحكومي في النبطية حيث ألتقى بمديره العام الدكتور حسن وزني بحضور المحافظ الترك وممثلين عن نواب المنطقة ومدير الطاقم الطبي في المستشفى الدكتور علي طفيلي وفعاليات طبية واجتماعية.

وبعد اطلاع من الدكتور ورني عن أوضاع المستشفى عقد الوزير الأبيض مؤتمره الصحافي.

المصدر:الوكالة الوطنية
التغطية الإخبارية
فلسطين المحتلة| انتشال جثامين 19 شهيدًا من مقبرة عشوائية كان قد استهدفهم الاحتلال خلال اقتحام مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة
فلسطين المحتلة| سامي أبو زهري: أهل غزة لن يسمحوا بتمرير هذه المخططات والمطلوب هو إنهاء الاحتلال والعدوان على شعبنا لا طرده من أرضه
فلسطين المحتلة| سامي أبو زهري: نعتبر تصريحات ترامب وصفة لإنتاج الفوضى والتوتر في المنطقة
فلسطين المحتلة| القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري: نرفض تصريحات ترامب التي قال فيها "لا بديل أمام سكان قطاع غزة إلا مغادرته"
الولايات المتحدة| ترامب: هناك عدد كبير من الدول من بينها إيران ترغب بالسلام في الشرق الأوسط
الولايات المتحدة| ترامب: الأردن ومصر رفضا بالفعل استقبال سكان من غزة ولكن هناك من يرفض أمورًا ثم يعود للموافقة عليها
الولايات المتحدة| ترامب: أرغب في رؤية مصر والأردن يستقبلان سكانًا من قطاع غزة لأن سكان القطاع يستحقون أن تصبح غزة مكانًا جميلًا
الولايات المتحدة| ترامب: علقنا فرض الرسوم الجمركية على كندا والمكسيك بعد موافقتهما على ضبط حدودهما
فلسطين المحتلة| قوات الاحتلال تعتقل متضامنة فرنسية في تل الرميدة بالخليل جنوبي الضفة الغربية
لبنان| ميقاتي مستقبِلًا رئيس الوزراء القطري: الأولوية لتحقيق الانسحاب "الاسرائيلي" من المناطق التي ما زال فيها جنوبًا