نصر من الله

لبنان | جبهة العمل الإسلامي باركت "الانتصار الإلهي المظفّر الذي حققته غزة"

 لبنان | جبهة العمل الإسلامي باركت "الانتصار الإلهي المظفّر الذي حققته غزة"

19/01/2025 | 18:59

 باركت جبهة العمل الإسلامي في لبنان للشعب الفلسطيني "الصامد البطل ولكلّ محور المقاومة في المنطقة الإنتصار الإلهي الكبير المظفّر الذي حقّقته غزّة العزّة بعد حوالى السنة والثلاثة أشهر من حرب الإبادة والقتال الشرس العنيف مع هذا العدو اليهودي الصهيوني المجرم الغاصب المحتل".

وحيّت "هذا المحور الذي وقف حتى اللحظات الأخيرة والنفس الأخير بكلّ محض إرادة وإيمان وقناعة ومحض ضمير ديني وإنساني وأخلاقي ناصراً ومُسانداً لقطاع غزّة العزّة، ولا سيّما المقاومة الإسلامية وحزب الله اللبناني وأنصار الله والجيش اليماني اليمني الذين ما بخلوا بالدم والروح وقدّموا الغالي والنفيس، وقدّموا القادة العظام شهداء على طريق القدس وخصوصاً سماحة الشهيد الأسمى القائد الأمين السيّد الشهيد حسن نصر الله وإخوانه الشهداء القادة في الحزب".

 وأشارت الجبهةالى أنّ "هذا الانتصار هو ثمرة المجاهدين الأبطال في غزّة العزّة الذين قاتلوا العدو وأثخنوه الجراح والخسائر البشرية والماديّة الجمّة من مسافة صفر ما جعل العدو يبحث عن أي حلّ وأي قرار يحفظ له ماء وجهه ويؤدّي إلى وقف القتال كما أعلن عن ذلك بكلّ وضوح ضبّاط العدو وجنوده وحتى قادته الذين كانوا يعيشون الجحيم اليومي في القطاع، وكانوا يُقاتلون الأشباح الذين لا يعرفون من أين يخرجون لهم ويُطلقون النار عليهم من كلّ الجهات ويُدمّرون الدبّابات والآليات وهم بداخلها ويحرقونهم كما وصفو ذلك وصفاً دقيقاً".

 ولفتت الجبهة إلى" حجم التضحيات الجسام التي قدّمها أهل غزّة العزّة من عشرات الآلاف الشهداء والجرحى والأسرى والمفقودين، وحجم الدمار الهائل المخيف، والخراب المتعمّد لكلّ البنى التحتيّة، ولكلّ ما هو حياة وينبض بالحياة في غزّة العزّة حتى الشجر والحجر إضافة إلى البشر".

 وأكّدت الجبهة أنّ "السلاح الأمضى الفعّال الذي اعتمده المجاهدون خلال المعارك الشرسة والذي كان يرافقهم في حلّهم وترحالهم وهجومهم وتراجعهم لكمائنهم وأنفاقهم ومن ثمّ هجومهم من جديد هو سلاح الإيمان بالله أوّلاً، والثقة وحُسن الظنّ بالله وبوعده ونصره الحتمي، ومن ثمّ سلاح الإعداد الجيّد جدّاً من كافّة جوانب هذا الإعداد والإحاطة لكلّ تلك الأمور والمستلزمات واللوازم المتعلّقة لخوض حرب طويلة الأمد مع هذا العدو اليهودي الصهيوني الشرس".

وشدّدت الجبهة على" أنّ هذا الصبر الكبير وهذا الصمود والثبات في ميدان القتال بالرغم من حجم التدمير المخيف الممنهج الذي استخدمه العدو في حربه واستخدامه لكلّ أنواع الأسلحة والصواريخ المدمّرة والمحرّمة دوليّاً، وبالرغم من تدمير غزّة العزّة على رؤوس ساكنيها أمام مرأى ومسمع العالم أجمع وعلى مدى 470 يوماً دون توقّف أو انقطاع عن إرتكاب المجازر والمذابح والمحارق يوميّاً وطوال أشهر حرب الإبادة الطويلة، إضافة إلى استخدام سلاح التجويع أيضاً ومنع دخول المساعدات ، والحصار المفروض على القطاع منذ 17 عاماً، فالبرغم من كلّ ذلك حقّقت غزّة العزّة انتصاراً عظيماً عزيزاً مؤزّراً، وهذا يعود لقوّة الإيمان لدى الشعب الغزّاوي ولقوّة العقيدة وأحقيّة القضية الفلسطينية التي ضحّى هذا الشعب الفلسطيني الجبّار المغوار المقدام ومجاهديه الأغرار بأغلى ما يملك دفاعاً عن حقّه المشروع ودفاعاً عن الحرمان والمقدّسات وعن كرامة الإنسان وحقّه الطبيعي بالعيش على أرضه بحريّة وكرامة وعنفوان". 

 

المصدر:الوكالة الوطنية للإعلام
التغطية الإخبارية
اليمن| المكتب السياسي لحركة أنصار الله: نتابع تقييم وتنفيذ الاتفاق بكل بنوده وتفاصيله والتصدي بحزم لأي تصعيد محتمل من جانب العدو  
كتائب القسام ستنشر بعد قليل مشاهد من تسليم الدفعة الأولى من الأسرى الصهاينة في قطاع غزة ضمن المرحلة الأولى من "صفقة طوفان الأقصى" لتبادل الأسرى
فلسطين المحتلة| اندلاع مواجهات في بلدة عزون شرق قلقيلية
لبنان| إصابة أحد العسكريين بجروح طفيفة نتيجة تعرّض دورية للجيش لإطلاق نار في منطقة القصر – الهرمل
لبنان| مسيرة للجماعة الإسلامية في الضنية احتفاء بوقف إطلاق النار في غزة
إصابة طفل بجراح خطيرة برصاص الاحتلال في بلدة سبسطية شمال غرب نابلس
لبنان| مسيرة في مخيم البداوي ابتهاجًا بقرار وقف إطلاق النار في غزة
الجيش اللبناني: استكمال وحدات الجيش تعزيز التمركز في القطاعَين الغربي والأوسط
لبنان| جائزة افضل دكتوراه للنانو في فرنسا للبناني مهدي غزال
إصابة شاب فلسطيني من بلدة نعلين بهجوم المستوطنين على مركبته عند دوار عين أيوب غرب رام الله

خبر عاجل