الأحزاب العربية: إنتصارات المقاومة المتتالية إستكمال لإنتصارات تموز 2006
13/07/2019 | 16:40
هنأت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية، بمناسبة الذكرى الـ 13 لعدوان تموز 2006، الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله والمقاومة اللبنانية والشعب اللبناني وشركاء الانتصار في سوريا وإيران، على انتصار تموز"، معتبرة أن "سوريا كان لها الدور الكبير في دعم المقاومة في لبنان والوقوف إلى جانبها، وهي والجمهورية الإسلامية الإيرانية لهما الفضل الكبير في انتصار المقاومة ومنها انتصار تموز".
وحيا الامين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربية قاسم صالح "شهداء المقاومة وشهداء الانتصار الكبير الذي تحقق في تموز، ذلك الانتصار التاريخي الذي أعاد إلى الأمة كرامتها وغير مسار الصراع، ليؤكد أن إرادة الشعوب التي انتهجت المقاومة وتمسكت بتحرير أرضها تظفر بالنصر المبين".
وقال صالح انه "في هذه الذكرى المجيدة نستحضر المعاني الخالدة والدروس والعبر التي نتجت عنها والتي تشكل لنا منهج عمل نستطيع من خلاله مواجهة أعدائنا بكل ثقة واقتدار. لقد شكل انتصار تموز ذخيرة معنوية وعملية نهلت منها الشعوب في فلسطين ولبنان وسوريا واليمن واستطاعت من خلالها أن تواجه العدوان والحروب التي تستهدفها".
ودعا إلى "استلهام هذه الانتصارات التي تعبد لنا الطريق الوحيد لتحرير أرضنا ومقدساتنا ومواجهة أعداء الأمة. وان تداعياتها ما زالت قائمة وما زال عدونا يشعر بنار الهزيمة فيلجأ إلى العقوبات على الدول والأفراد ليقينه من عدم قدرته على المواجهة المباشرة، وهو الذي مني بهزيمة نكراء تنبئ باقتلاعه قريبا من أرضنا".
ودان "هذه العقوبات الجائرة على المقاومة وإيران وسوريا، وآخرها العقوبات التي فرضتها على نائبين ومسؤول في حزب الله"، وأكد ان "مثل هذه الإجراءات الأحادية الجانب والمخالفة للقانون الدولي لن تؤثر على قدرات المقاومة وأدائها، وتأتي صفقة القرن الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية في هذا السياق".
وشدد على ان "كل هذه الإجراءات والصفقات لن تنال من عزيمتنا وإرادتنا فنحن جيل النصر، جيل تموز، سنستمر في رفع راية المقاومة حتى استعادة كامل حقوقنا القومية وتحرير أراضينا من براثن أعدائنا الأميركيين والصهاينة".