دعا رئيس" المركز الوطني في الشمال "كمال الخير خلال إستقباله وفوداً شعبية في دارته في المنية، "رئيس الجمهورية و الحكومة اللبنانية لتكثيف جهودهما مع الجهات الضامنة لإتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، حيث يعمد العدو الصهيوني يومياً و بشكل علني على خرق هذا الإتفاق تحت مرأى العالم أجمع دون أن يحرك المجتمع الدولي ساكناً تجاه أعمال التفجير أو السرقة لمئات المنازل في المناطق الجنوبية الحدودية".

ورأى"أننا بتنا على أبواب إنتهاء مهلة ال 60 يوماً لوقف إطلاق النار بين المقاومة في لبنان و العدو الصهيوني و بات هذا الإتفاق مرهوناً بما سيحصل نهار الأحد صباحاً حيث يجب على العدو الصهيوني الإنسحاب من كافة الأرض اللبنانية و إلا سنكون أمام تطورات على مختلف الصعد في المشهد الأمني و السياسي بعد الإخلال بالإلتزام الذي جرى من طرف العدو، حيث إلتزم الجانب اللبناني بالإتفاق على أكمل وجه".

وأكد أن" عدم إنسحاب العدو الصهيوني من الأراضي اللبنانية سنعتبره إحتلالاً مما يفتح المجال أمام كل مواطن لبناني يحتل العدو أرضه أو منزله أن يلجأ إلى خيار المقاومة بكافة الوسائل و الإمكانات المتاحة".

وفي الملف الحكومي، دعا الخير "القوى السياسية كافة إلى تسهيل عملية التشكيل أمام الرئيس المكلف و عدم المراهنة على الخارج من أجل الضغط على أطراف معينة في الداخل، لأن كل مكون سياسي أن يتمثل بحجمه الطبيعي حتى الوصول إلى حكومة  يكون وزراؤها ذو كفاءة  يتناسبون مع تطلعات العهد الجديد، الذي ينتظره كافة اللبنانيين منذ سنوات طويلة لإنقاذ الوطن من الأزمات المستفحلة به، و البدء بمرحلة إعادة إعمار ما هدمه العدوان الصهيوني على وطننا".

وتوجه بالتحية إلى الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة الذين يواجهون العدو على كافة الأرض الفلسطينية ولا يزالون يقدمون يومياً الشهداء و الجرحى و لا سيما ما يحصل اليوم في جنين التي يقاوم أبناؤها في معركةٍ مشرفة ".

وختم مستنكراً القرارات الأمريكية التي تتخذها الإدارة الأمريكية الجديدة و التي تسمح للمستوطنين بالإعتداء على الفلسطينيين في أرضهم، كما السماح بإرسال الصواريخ الثقيلة التي تزن بالأطنان للعدو الصهيوني مما يؤكد بأن الولايات المتحدة الأمريكية هدفها الأول و الأخير في منطقتنا هو دعم الكيان الصهيوني و حمايته و تنفيذ مشروعهم الإجرامي في منطقتنا".