قال رئيس جمعية "قولنا والعمل" الشيخ أحمد القطان "ما نراه في هذه الأيام من استقالات لأقطاب القيادات العسكرية والسياسية عند العدو يدل دلالة واضحة أن هذا العدو أصدق من كثير ممن يتآمرون معه وأصدق بكثير ممن طبعوا معه فهو يشهد أمام كل العالم أنه مُني بخسارة كبيرة في غزة وفي لبنان وما رآه في غزة بعد النصر وبعد سريان مفعول الاتفاق جعلهم يقفون موقف المذهول بما رأوا ونحن اليوم أيضا في لبنان".

وأضاف القطان في تصريحه السياسي الأسبوعي من بلدة برالياس البقاعية: "كلنا يسمع الآن أن العدو لم يحقق ما يريد فلذلك يطالب بمهلة أكبر يطالب بأيام أكثر حتى يحقق المزيد من القتل والمزيد من الإجرام، والمزيد من الوحشية أمام مرأى ومسمع من كل العالم لا سيما منا نحن الشعب اللبناني تخيلوا العدو لا زال موجودا معنا وبيننا في لبنان يقصف يتجول في سماء بلدنا يفعل ما يريد من خلال ما يسمى ببنود الاتفاق و هناك في لبنان من يتحدث عن السيادة أي سيادة هذه عباد الله أي سيادة نتحدث عنها؟ وأي استقلال نتحدث عنه؟ وأي لبنان أولا نتحدث عنه ؟ ونحن نرى أمام أعيننا طائرات التجسّس ونرى القصف ونرى التدمير للبيوت وللمنشآت ولكثير مما هو موجود عندنا في بلدنا ومع ذلك هناك من يتفرج وهناك من يطعن أيضا في بلدنا بهذه المقاومة، لذلك نقول أن المهلة ستنتهي فواجب الدولة بكل أركانها واجب الشعب اللبناني مجتمعا أن يضع حدا لهذا العدو ووضع الحد لهذا العدو يكون من خلال استنكار ما يقوم به هذا العدو وما يعربد به هذا العدو وما ينبغي لنا نقبل بأن تمدد هذه المهلة كنا نريد سيادة كنا نريد أن يكون هذا البلد آمنا مطمئنا مواجها لهذا العدو".

وختم "إن شاء الله تعالى تنجح المساعي من أجل تنفيذ بنود هذا الاتفاق، ويخرج هذا العدو من كل شبر من أراضينا بإذن الله سبحانه وتعالى وهذا يقين عندنا أنه إذا لم يخرج بإرادته سنخرجه بإذن الله تعالى بصبرنا صمودنا مقاومتنا ومواجهتنا ومن خلال كل من يحب هذا البلد أن يكون آمنا  مستقلا ذو سيادة ان شاء الله تعالى على كافة أراضيه ".