رأى رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ أحمد القطان، في تصريحه السياسي الأسبوعي من بلدة برالياس البقاعية "أن المؤامرة كبيرة على كل من يواجه الاستكبار العالمي في أيامنا"، وقال: "لا أحد ينكر ما أقول إلا من في عينيه رمد المؤامرة اليوم على الإسلام، والمؤامرة اليوم على الحق المتمثل في مواجهة الإستكبار العالمي وفي مواجهة أميركا و"إسرائيل" وكل أعداء الله وأعداء الإنسانية".
 
ودعا إلى "أن نعي خطورة ما يحاك للأمة وما تواجهه هذه الأمة من عداء، لكل من يواجه الاستكبار العالمي".

ولفت إلى أنه "على الرغم من كل هذه المؤامرة، أهلنا في غزة بخير، لأنهم على الحق وبخير لأنهم مع الحق".

ورأى "أن المؤامرة علينا، لا بد كبيرة، وعناوينها واضحة، هم يريدون القضاء على من يواجه أميركا وعلى من يواجه "إسرائيل" وعلى من يريد أن يحرر أرضه ويستعيد مقدساته"، وقال: "هذا هو حجم المؤامرة، ممنوع أن تقول أنا مع فلسطين، أنا ضد العدو "الإسرائيلي"". 

وأضاف: "إما أن تكون مع التطبيع ومع العدو "الإسرائيلي"، وإما أنت ينبغي أن تحرم من الحياة وأن تواجه كل الغطرسة وكل الاستكبار العالمي".

وأكد "أن كل هذه المواجهات، لن تثنينا عن موقفنا الحق"، مضيفًا: "سنبقى مع الحق وندور مع الحق كيفما دار، اليوم هذه المؤامرة يحاولون بسطها على كل دولنا العربية والإسلامية".

ورأى أن "تأخير تأليف الحكومة في لبنان هو وجه من أوجه هذه المؤامرة، لأنهم يريدون أن يفرضوا ما شاؤوا علينا"، لافتًا إلى "أن أهل الأرض هم الذين يفرضون، على الرغم من كل هذه الصعوبات والمؤامرة".

وأشار إلى خروقات العدو "الإسرائيلي" في سمائنا وفي برنا وفي بحرنا وفي كل مكان، آسفًا "أن الكل يتفرج".
 
وختم القطان: "أولئك الذين يدعون السيادة ويتحدثون عن السيادة، لا يفهمون معنى هذه الكلمة ولا يفهمون معنى مواجهة هذا العدو. وهذا العدو يعربد ويفعل ما يشاء على مرأى ومسمع من كل العالم هو يحق له أن يقتلنا ويحق له أن يغتصب أرضنا ويحق له أن يعربد في سمائنا وأرضنا وبحرنا، ولكن نحن لا يحق لنا أن نواجهه وأن نرد عليه، نحن لا يحق لنا أن نحافظ على أرضنا وعلى مقدساتنا وأن نعيش بكرامة وأن نعيش بحرية وأن نعيش أحرارًا على أرضنا، فممنوع أنت في غزة وفلسطين ولبنان وفي أي مكان أن تعيش حرًا يجب عليك أن تكون عبدًا للإدارة الأميركية يجب عليك أن تكون عبدًا لإرادة العدو والمستكبر في العالم".