لبنان| صيدا تحيي الذكرى 40 لتحريرها من رجس العدو الصهيوني

15/02/2025 | 22:44
أحيت صيدا الذكرى 40 لتحريرها من رجس العدو الصهيوني، بدعوة من التنظيم الشعبي الناصري، فنظمت وقفة تضامنية شارك فيها إلى الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد، رئيس بلدية صيدا الدكتور حازم بديع، ممثلو أحزاب لبنانية وفصائل فلسطينية، وفاعليات سياسية واجتماعية وثقافية وشبابية.
ورفع المشاركون اللافتات التي تحيي نضالات الشعب اللبناني والفلسطيني، كما رفعت الأعلام اللبنانية والفلسطينية وأعلام التنظيم الشعبي الناصري على وقع الأناشيد الوطنية.
وتخلل الوقفة فقرة فنية لفرقة الكوفية الفلسطينية، وإضاءة شعلة التحرير.
وفي كلمة له، قال النائب سعد: "تكتسب المقاومة الشعبية مشروعيتها الوطنية عندما تغيب الدولة عن أدوارها في صدّ العدوان وتحرير الأرض... وإنه لعارٌ وطني الاستهانة بما قدمته هذه المقاومة من أثمان باهظة في معارك التحرير المتعددة على امتداد الوطن... إن الشعوب وهي تقاتل عدواً غاصباً، فإنها في الوقت ذاته تتطلع إلى بناء سلطة وطنية تؤمّن لها الأمن والأمان والكرامة والحقوق... لم يكن ذلك من أقدار شعبنا إذ أنه قبل التحرير سنة 2000 وبعده لم يجد أمامه إلا سلطات جائرة ومجرمة، استهانت بتضحيات المناضلين المقاومين وانشغلت بملفات دسِمة تفوح منها روائح الفساد والصفقات والتربّح غير المشروع".
وتابع: "حربٌ "اسرائيلية" حاقدة ومجرمة لم تنتهِ فصولها بعد، تغطيها وتدعمها أميركا، نتيجة الحرب وقّعت الحكومة اللبنانية اتفاقاً لا يوصف إلا بأنه اتفاق إذعان لهدنة توقف الحرب ولا تنهيها، أعطى الاتفاق العدو مزايا تنتهك الأمن الوطني اللبناني وتقيّده، وأعطى أميركا سلطة الوصاية على الاتفاق وهي الشريك بالعدوان، كان ذلك انكشافاً فاضحاً لأمننا الوطني، كأن أمن الأوطان قابل للإعارة والتجيير، ونحن نحذر من أي تهاون في موجبات أمننا الوطني، ونؤكد أن الأمن إما أن يكون بإرادة وطنية خالصة أو لا يكون... وننبّه إلى خطورة انزلاق لبنان إلى تفاهمات أو تطبيع مع العدو تعطيه مكاسب غير مستحقة له".
ورأى أن "القوى الوطنية العروبية التقدمية التحررية ليس أمامها من سبيل إلا لملمة شتاتها وتصعيد نضالها في مواجهة هذه التحديات وهذه المخاطر".