لبنان| لجنة الأسير سكاف: لمشاركة حاشدة بتشييع السيد نصر الله وصفي الدين وفاءً لمسيرتهما وللقضية الفلسطينية

19/02/2025 | 11:54
دعا جمال سكاف رئيس لجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون الصهيونية يحيى سكاف في بيان، اللبنانيين عمومًا وأهلنا في المخيمات الفلسطينية على كافة الأراضي اللبنانية وأحرار العالم، إلى ضرورة المشاركة الحاشدة والحضور إلى عاصمة المقاومة - بيروت، في يوم ٢٣ شباط لوداع وتشييع قائد المقاومة سيد شهداء الأمة الشهيد السيد حسن نصر الله والسيد الهاشمي الشهيد السيد هاشم صفي الدين.
ولفت سكاف إلى أن الشهيد السيد حسن نصر الله، "أفنى حياته بمواجهة المشروع الصهيوني في المنطقة، حتّى نال الشهادة على طريق القدس في المعركة التاريخية مع العدوّ الصهيوني". مؤكدًا أن المشاركة الكثيفة في تشييعه هي "رد حازم على العدوّ الذي يحاول الإيحاء بأن اغتياله لقادة المقاومة قد يضعف من عزيمة جمهور المقاومة، إلا إنه سيشاهد كيف إننا نعتز بشهادة قادتنا الذين يقاومون ويقدمون التضحيات دفاعًا عن قضية فلسطين وشعبها المظلوم وعن عزة وكرامة الأمة بأكملها ودفاعًا عن قضايا أمتنا المحقة، لأن السيد الشهيد قدم فلذة كبده ضمن القافلة الطويلة من شهداء المقاومة الذين إلتحق بهم في هذه المعركة مع رفاقه القادة السيد هاشم صفي الدين والشيخ نبيل قاووق والآلاف من رجال المقاومة في لبنان".
وأضاف: "الوفاء لفلسطين ولشهدائنا الأبرار هو نوع من أنواع المقاومة، وإن أقل الواجب أن يكون كلّ وفي لقضية فلسطين حاضرًا في المشهد العظيم الذي ستشهده بيروت بأحتضانها للتشييع المهيب لقائد المقاومة السيد حسن نصر الله الذي قاد وطننا من زمن الهزائم إلى زمن الانتصارات من خلال قيادته للمقاومة التي حررت جنوب لبنان عام ٢٠٠٠ وتحرير آلاف الأسرى اللبنانيين والفلسطينين والعرب من سجون العدوّ بإشراف منه على كامل ملف المفاوضات، كما الانتصار التاريخي في حرب تموز ٢٠٠٦، وقراره بالدخول في المواجهة المفتوحة مع العدوّ في جبهة إسناد غزّة من جنوب لبنان".
وتابع سكاف: "ستكون رسالتنا الثابتة في هذا الحدث العظيم أننا سنبقى رافعين لواء الدفاع عن قضية فلسطين، ولن نتخلى عن فلسطين التي قدمنا لها أغلى ما نملك، في حين تخلّى عنها المتخاذلون والمطبعون مع العدوّ الذين لا يختلفون بجريمة تطبيعهم عن من نفذ المجازر بحق الشعب الفلسطيني، وليعلم كلّ العالم ستبقى فلسطين قبلتنا وقضيتنا المركزية والأساسية حتّى تحريرها من البحر إلى النهر".
وختم: "المشاركة واجب وطني وشرعي وأخلاقي، لأنها تصب في أجواء مواجهة معركة شرسة لا زالت مستمرة بكافة أشكالها مع المشروع الصهيو - أميركي، وإن كلّ صوت يساند فلسطين وشعبها عليه المشاركة في ٢٣ شباط وفاءً لتضحيات قوى المقاومة ووفاءً لدماء الشهداء والجرحى ولعذابات الأسرى، ولتبقى قضية فلسطين حيةً في النفوس مهما بلغت الضغوطات والتحديات".