دعا الحزب السوري القومي الاجتماعي، في بيان، إلى "أوسع مشاركة في تشييع السيدين الشهيدين السيدين حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، مؤكدًا أن "أحرار بلادنا ومقاوميها ماضون على طريق الصراع في مواجهة عدونا الوجودي حتّى بلوغ النصر الأكيد".
ولفت البيان إلى أنه "في الثالث والعشرين من شباط 2025، ستشهد بيروت عاصمة المقاومة، تشييعًا مهيبًا للأمينين العامين لحزب الله الشهيد السيد حسن نصر الله والشهيد السيد هاشم صفي الدين.وسيظهّر هذا اليوم، تجلّي الوفاء بأبهى صوره، لشهادة الدم التي هي أزكى الشهادات. وفيه سيتأكد العهد والوعد، بأنّ أحرار بلادنا ومقاوميها، ماضون على طريق الصراع في مواجهة عدونا الوجودي حتّى بلوغ النصر الأكيد".
أضاف البيان: "الثالث والعشرون من شباط 2025، ليس يومًا عابرًا في روزنامة التاريخ، بل هو تجسيد لكلّ معاني الصمود والبطولة والتضحية، في معارك المصير والوجود، انتصارًا للأمة كلها وبوصلتها فلسطين، ودفاعًا عن الأرض والسيادة والكرامة".
ودعا الحزب "القوميين الاجتماعيين وتياره وأبناء شعبنا، إلى المشاركة الحاشدة في هذا اليوم، وفاء وتكريمًا لقائدين من قادة المقاومة، وكلّ قادة وأبطال ومجاهدي المقاومة على تعدّد أحزابهم وقواهم وتشكيلاتهم".
وقال: "أيها الأحرار الأوفياء لشهادة الدم، الملتزمون بالمقاومة ثقافة ونهجًا وخيارًا، أنتم على موعد في 23 شباط 2025 لترفعوا أعلامكم وراياتكم وصور الشهداء، فشهداؤنا هم طليعة انتصاراتنا الكبرى، في استفتاء شعبي يثبّت شرعية المقاومة، ويؤكد بقاءها واستمراريتها، طالما هناك احتلال وعدوان ومؤامرات.
وختم: "فيا أبناء شعبنا المقاوم البطل، ها هي فرصة جديدة لكلّ واحد منكم ليعلن فيها تمسكه الأبدي بأرضه وسيادتها، والتزامه الدفاع عنها وحمايتها، وفاءه لتضحيات أجيالنا السابقة، وحرصه على صياغة تاريخ مشرّف تفخر به الأجيال القادمة".