لبنان| ندوة العمل الوطني: ما أخذ بالقوة لا يسترد بالغارات الدبلوماسية ولا بالقرارات الدولية

06/03/2025 | 11:55
رأت ندوة العمل الوطني في بيان انه في "العام 2002 عقدت قمة عربية في بيروت تبنت بالاجماع مبادرة الأرض مقابل السلام، وبعد نصف ساعة اعلنت "إسرائيل" رفض المبادرة العربية، وقال أرائيل شارون ان المبادرة العربية لا تساوي ثمن حبرها. وفي العام 2025 قمة عربية طارئة في القاهره تعلن رفض تهجير الفلسطينيين من غزة و تتبنى مبادرة مصرية لإعادة الإعمار فيها، ورفض تنياهو مقررات القمة العربية الخاصة بغزة و ترامب يرفض الخطة المصرية لإعادة إعمارها، ويصرّ على خطته تهجير الفلسطينيين من غزة، وهذه النتيجة طبيعية لاتباع مسار الدبلوماسية الفارغة و سياسة الرضوخ العربي للإملاءات الأميركية، من دون تبني حق المقاومة المشروع ضد الاحتلال "الإسرائيلي" كسبيل أوحد للحصول على الحق العربي وحق الفلسطينيين".
وأضافت الندوة في بيانها: "مهما تعددت المبادرات و القمم العربية الطارئة والاستثنائية، فلن ينتج عنها سوى التمني و الإدانة والرفض والشجب من دون أي تأثير، وسيبقى الموقف العربي عديم الفائدة بلا قيمة وبلا وزن لأنه لا يعبر عن تطلعات الشعب العربي الحر المناهض للاحتلال "الاسرائيلي"".
وختمت مؤكدة أن "ما أخذ بالقوة لا يسترد بالغارات الديبلوماسية ولا بالقرارات الدولية ولا بالاتفاقات الثنائية ولا بالتطبيع المذل ولا بالترجي، بل ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بقوة المقاومة".