إنا على العهد

لبنان| تجمع العلماء المسلمين: اشتباكات الحدود الشرقية غير بريئة 

لبنان| تجمع العلماء المسلمين: اشتباكات الحدود الشرقية غير بريئة 

18/03/2025 | 14:53

 أشارت الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين في بيان إثر اجتماعها الدوري، إلى أن "حرب الإبادة البشرية على غزة عادت بدعم مباشر وقوي من دونالد ترامب، بحيث أن قصف الطائرات والمسيرات أدى مساء أمس، إلى ارتقاء مئات الشهداء والجرحى، ظنًا من العدو الصهيوني أنه بذلك سيركع المقاومة ويضطرها للإذعان إلى شروطه وإملاءاته، غير أن المقاومة صامدة وستقاتل كما في بداية طوفان الأقصى وستجبر العدو أخيرًا على الإذعان والعودة صاغرًا إلى طاولة المفاوضات غير المباشرة لإطلاق أسراه".

ولفت التجمع إلى أنه "في لبنان يتناغم الضغط الصهيوني مع ضغط هيئة تحرير الشام من جهة الحدود الشرقية التي وصلت إلى حد القصف العشوائي لقرى لبنانية على الحدود الشرقية مع سورية، وبالتالي فإن هذا الأمر يجعلنا لا نستبشر خيرًا من العلاقات بين لبنان وسورية التي كنا وما زلنا نطمح لأن تكون علاقة أخوية والعمل لما فيه خير البلدين والشعبين".

ورأى أن "قيام بعض اللصوص بمحاولة سرقة قطيع أغنام لأهالي بلدة بقاعية ما اضطرهم للدفاع عن أرزاقهم وإيقاع ثلاثة قتلى من اللصوص، كان من المفترض أن تكون موضوعًا للجنة تحقيق بين البلدين، وعدم السماح بتوتير الأوضاع ووصولها إلى ما وصلت إليه، فيما لو توفرت النوايا الحسنة وعدم الرغبة بالتصعيد، إلا أن الذي اتضح أن الموضوع برمته كان موضوعًا لتخطيط مسبق، والهدف هو صرف الأنظار عن المجازر التي ارتكبتها الهيئة في الساحل السوري، خاصة مع دخول الأمر ضمن تحقيقات دولية وتدخل من مجلس الأمن، غير أن انضباط المقاومة وعدم الإنجرار لما تريده الهيئة وحصر الرد بالجيش اللبناني أدى إلى تفويت الفرصة على المخطط الجهنمي لإدخال البلدين في حرب لا يستفيد منها سوى العدو الصهيوني".

وأردف التجمع: "محاولة قيام الحكم في سورية باتهام حزب الله بأنه وراء من قتل اللصوص يكشف عما ذهبنا إليه من مؤامرة يعمل على تنفيذها في هذه النقطة الحساسة في البلدين"، منوهًا بـ"الاتفاق الذي حصل بين وزيري الدفاع في البلدين لوقف إطلاق النار متمنين الالتزام به".

من جهة أخرى، أشار التجمع الى أن "إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن حرب مفتوحة على اليمن، وارتكاب قواته لـ 40 غارة على العاصمة صنعاء وصعدة والبيضاء في اليمن، أسفرت في إحصائية غير نهائية عن استشهاد 32 مواطنًا وإصابة أكثر من مائة معظمهم من النساء والأطفال، يؤكّد أنّ الإدارة الأميركية الجديدة تريد التدخل المباشر في الحرب الدائرة في المنطقة والعدوان على غزة، وهذا ما يؤكده تزامن التدخل الأميركي مع الإعلان اليمني إعادة الحصار على الكيان الصهيوني، بعد تعطيلها للاتفاق مع حركة حماس وإحكام الحصار على غزة، ما هدد بمجاعة تطال الشعب الفلسطيني المستضعف في غزة".

واستنكر التجمع "إقدام العدو الصهيوني على خرق وقف إطلاق النار في غزة وارتكاب مجازر فظيعة بحق الشعب الفلسطيني مما أدى لارتقاء عشرات الشهداء ومئات الجرحى، محاولًا بذلك فرض شروط جديدة لن تذعن لها المقاومة، وستجبر العدو على التراجع عن تصعيده من خلال الصمود والمواجهة".

ولفت إلى أن "الاشتباكات الحاصلة على الحدود الشرقية بين لبنان وسورية ليست بريئة وغير منحصرة بعملية السرقة التي حصلت وكانت سببا للأحداث، بل هي مجرد حجة واهية لفتح حرب هناك لصرف النظر عن المجازر التي ارتكبتها هيئة تحرير الشام بحق أهالي الساحل السوري"، داعيًا إلى "حوار بين البلدين لوضع حد لهكذا تجاوزات"، ومنوهًا بـ"الاتفاق الحاصل بين وزيري الدفاع في البلدين لوقف إطلاق النار وبالقرار الذي اتخذه الجيش اللبناني في الرد على مصادر النيران".

كما استنكر التجمع "إقدام الولايات المتحدة الأميركية على القصف التدميري والعنيف على العاصمة اليمنية صنعاء وصعدة والبيضاء ما أدى لاستشهاد 32 مواطناً على الأقل وجرح أكثر من مائة"، معتبرًا أن "هذا القصف جاء خدمة للكيان الصهيوني لرفع الحصار الذي تفرضه اليمن على الكيان بسبب عودة الحصار التجويعي الذي يمارسه العدو الصهيوني"، مؤكّدًا "وقوف العالم الإسلامي والحر إلى جانب اليمن في هذه الحرب".

كذلك استنكر "إقدام العدو الصهيوني على الإغارة في أكثر من منطقة في لبنان على كامل التراب اللبناني ما أدى لارتقاء عدد من الشهداء وتدمير عدد من البيوت التي يسكنها مواطنون مدنيون، وهذا الأمر يجب على الدولة اللبنانية وضع حد له من خلال إلزام الجهات الدولية الراعية للاتفاق إجبار العدو الصهيوني على التزام بنود القرار 1701، تحت طائلة استخدام حقها المشروع في الدفاع عن النفس بكل الوسائل الممكنة التي يؤكدها نفس القرار 1701".

المصدر:الوكالة الوطنية
التغطية الإخبارية
فلسطين المحتلة| قوات الاحتلال تقتحم بلدة سنجل شمال رام الله
مكتب العميد مصطفى حمدان: المعلومات المتداولة على مواقع التواصل عن الواقع الأمني في منطقة عكار التي تنسب إلى العميد حمدان عارية عن الصحة
فلسطين المحتلة| جنود الاحتلال يحرقون عددًا من منازل المواطنين في مخيم جنين
السيد الحوثي: على كل إنسان مسؤولية نصرة الشعب الفلسطيني بقدر ما يستطيع سواء بالمال أو المقاطعة للبضائع الأميركية و"الإسرائيلية"
السيد الحوثي: سنتصدى لأي عدوان أميركي على بلدنا على خلفية عملياتنا ضد العدو "الإسرائيلي"
السيد الحوثي: شعبنا العزيز أكد في خروجه المليوني العظيم بالأمس موقفه بمساندة الشعب الفلسطيني
السيد الحوثي: نؤكد أننا سنستأنف التصعيد في أعلى مستوياته وسنعمل كل ما نستطيعه ضد العدو "الإسرائيلي"
السيد الحوثي: التفرج على الإبادة في قطاع غزة هو فعلا أمر معيب ومخزٍ ووصمة عار على كل المجتمع البشري
السيد الحوثي: ينبغي أن تعود التظاهرات والأنشطة الجامعية في دول العالم وأن يستشعر الجميع المسؤولية الإنسانية والأخلاقية والدينية
السيد الحوثي: من واجب الأحرار في مختلف بلدان العالم أن يعودوا إلى نشاطهم في التضامن مع الشعب الفلسطيني بمختلف الأنشطة