"الجمهورية": التحقيقات الأمنية أثبتت أنّ لا علاقة لأي فصيل أو حزب لبناني بإطلاق الصواريخ على الكيان السبت الماضي

25/03/2025 | 09:33
في موازاة التأكيد الرسمي على الالتزام بوقف إطلاق النار، ورفض إعطاء "إسرائيل" أي ذريعة للعدوان على لبنان، كمثل الصواريخ المشبوهة التي اتخذتها "إسرائيل" ذريعة لشن عدوان واسع، أكّد مصدر أمني لصحيفة "الجمهورية"، أنّ التحقيقات الأمنية أثبتت أنّ لا علاقة لأي فصيل أو حزب لبناني بإطلاق الصواريخ، وهناك بعض الخيوط قد أُمسِك بها، أفضت إلى توقيفات لبعض المشتبه فيهم وجلّهم غير لبنانيِّين.
ولفت المصدر إلى أنّ "التحقيق الجاري لا يتوخّى تحديد مطلقي الصواريخ، بقدر ما يتوخّى تحديد هوية الجهة الدافعة إلى هذا الأمر، لأنّها بهذه الصواريخ لا تتوسل عملاً مقاوماً، بل تتوسل هدفاً خبيثاً يُلاقي مصلحة "إسرائيل" ويوفّر لها الذريعة التي تريدها، وربما هي شريكة في صنعها وهذا ليس مستبعدًا على الإطلاق، للاعتداء على لبنان".
يُشار في هذا السياق إلى أنّ مرجعًا كبيرًا أبلغ زوّاره قوله، تعليقًا على بعض التصريحات التي تلت إطلاق الصواريخ، وحثت على نزع سلاح حزب الله بالقوة: «ما هو أخطر من الصواريخ المشبوهة هي صواريخ الفتنة التي تُطلَق من قبل جهات كارهة حتى لنفسها ولا تهوى إلّا العبث والتخريب".