رأى رئيس التجمع الطبي الاجتماعي اللبناني، والأمين العام للرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية الدولية وعضو مجلس نقابة الأطباء، المرشح لمركز نقيب الأطباء البروفسور رائف رضا، أن "من أهم النقاط التي يركز عليها الأطباء منذ عقود طويلة معاش تقاعدي مشرف، إذ لا يعقل أن يصل المعاش التقاعدي للطبيب إلى 200 دولار لا يكفيه ثمن دواء، فكيف يأكل ويشرب؟ هذا بعد  آخر زيادة  والمعاش الشهري لبعض الموظفين في النقابة نحو 4000 دولار مع التذكير بوجود نحو 45 موظفًا بأجور متفاوتة".

وأشار رضا في بيان إلى أن "هذه المعاشات الشهرية أحد اسباب عدم إمكان زيادة المعاش التقاعدي، بالاضافة إلى مبنى كبير أي بيت الطبيب الذي يعج بهؤلاء الموظفين، دون أن ننسى المصاريف الادارية ومصاريف المولد الكهربائي 700 kva الباهظة  بالإضافة إلى مكاتب المحامين الشهرية ومستشار قانوني ومعاشاتهم الشهرية وغيره".

وقال: "من هنا، نحن أمام عجز كبير لا يمكن تجاهله، ناهيك عن وجود أموال النقابة في البنوك صعبة التحصيل والحل العملي الانقاذي لزيادة المعاش التقاعدي  يكون عبر توقيف الاستنزاف  لنصل إلى زيادة الواردات فننعم بالمال ويتغذى صندوق التقاعد ويزداد حجمه المالي وغيره، ونصبح في بحبوحة وهذا لا يكون إلا عبر: تأجير بيت الطبيب فورًا وموقتًا حتى نتعافى ماديًا، والرجوع إلى مركز النقابة القديم في الحازمية الذي هو ملك للنقابة ومساحته 700 متر، مقارنة بنقابة فرنسا 150 مترًا. خفض عدد الموظفين البالغ عددهم نحو 45  موظفًا، والإبقاء على الضروري منهم بعد دراسة وتطعيمهم ببعض الأطباء المتقاعدين  والأفضلية لذوي الاحتياجات، مع التذكير أن مركز النقابة القديم لا يحتاج إلى هذا العدد من الموظفين في ظل المكننة وسواها. إلغاء مكتب المحامين والاستشارات في النقابة والاستعاضة بتعاقد مع مكتب محاماة. مركز النقابة القديم لا يحتاج إلى 700kva بل إنارة عادية".
وختم: "هذه النقاط لو اتبعناها توصلنا إلى زيادة الواردات المالية وتخفيف النفقات وتغذي صندوق التقاعد ويزداد تلقائيًا المعاش التقاعدي المشرف الذي طال انتظاره، ما يهمني هو الطبيب لا الحجر، وعليه يستطيع الطبيب المتقاعد أن يقضي ما تبقى من عمره في هذا الزمن بعزّ وكرامة، وليس بمعاش تقاعدي مهين مقارنة بمعاش التقاعد في بعض النقابات، ومنها نقابة الصيادلة، 500 دولار وإلى ازدياد".