استقبلت حركة حماس في مدينة صيدا المهنئين من الفصائل الفلسطينية، القوى الإسلامية، الأحزاب اللبنانية، والهيئات العلمانية، ووفود من أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني بمناسبة مرور ثلاثة أيام على شهادة القائد القسامي حسن فرحات ونجليه، الذين استشهدوا في غارة صهيونية استهدفت منزله في حي الزهور بمدينة صيدا.

وخلال هذه المناسبة التي تقدمها حشد جماهيري مهيب، أُلقيت عدة كلمات أكدت على مناقب الشهيد محمد فرحات ونجليه، الذين قدّموا مسيرة جهادية حافلة بالتضحيات في سبيل فلسطين. كما تم التأكيد على أن الشهادة هي من أعلى درجات النضال، وأن هؤلاء الشهداء كانوا مثالًا حيًا للمقاومة والعزيمة.

كما أُشير إلى الدور الكبير للبيئة الحاضنة للمقاومة في لبنان وفلسطين، حيث جدد المتحدثون التأكيد على أن وحدة الصف بين الفصائل الفلسطينية والقوى اللبنانية والإسلامية تشكل حجر الزاوية في مواجهة الاحتلال.

من جهة أخرى، شدد المتحدثون على ضرورة الإسناد المستمر لأهل غزة بالمال والسلاح، مؤكدين أن الدعم المتواصل لغزة من جميع الأحرار في العالم يمثل أولوية في مواجهة العدوان الصهيوني المستمر. كما جددوا رفضهم للسياسة الأمريكية التي تدعم الاحتلال الصهيوني في حربه على غزة، وأكدوا أن المجتمع الدولي يجب أن يتحمل مسؤولية ما يجري من جرائم ضد الإنسانية في القطاع.

وفي ختام الكلمات، تم التأكيد على رفض الصمت العربي أمام ما يحصل من مجازر يومية في غزة، داعين الحكومات العربية والإسلامية إلى اتخاذ مواقف جدية لدعم الشعب الفلسطيني.