كرامي: نحذر من الخطاب الطائفي البغيض وندعو أهل السلطة لان يكونوا اهل مسؤولية
30/07/2019 | 16:47
أكد النائب فيصل كرامي، في كلمة القاها في لقاء تكريمي اقامه على شرفه محمد ياسين في بلدته الشيخ عياش الحدودية، "ان كل محاولات التضليل والافتراء والافتئات التي تعرضنا لها نحن تيار الكرامة وال كرامي، لن تثنينا عن دورنا الوطني".
وقال:"استلم هذه الراية بعد الرئيس الشهيد رشيد كرامي دولة الرئيس عمر كرامي، فمنذ العام 1996 كان هناك حصار على هذه السياسة وعلى هذه العائلة، وكان هناك الكثير من الشائعات واستعملنا كشماعة لكل فشل للسلطة الظالمة، التي دأبت في كل انتخابات ان تأتي الى مناطقنا لتأخذ منا ولا تعطينا شيئا، وتوالت السنين وتوالت القضايا".
وسأل: "كيف ينهض لبنان اقتصاديا وتعمر مناطق وتفتح طرقات وتشق الانفاق ولا تنال مناطقنا اي شيئ من الانماء؟ وكانوا يقولون دائما (نحنا بدنا نخدمكم لكن وجود آل كرامي منعنا ووجود السوري منعنا) فما كانت النتيجة؟".
وقال: "هذه الامور وهذه الاعذار لم تعد تنطلي على احد، فكل سنة لديهم عذر جديد، وكل سنة نرى الازمات الاقتصادية والاجتماعية تتلاحق وتكبر وتستمر، وشبابنا مصيرهم الى البطالة او الهجرة. لذلك نحن اليوم نعيد وصل ما انقطع، ومن هذه الدار الكريمة في هذه القرية التي تربطنا بها كل علاقات الود والصداقة والاخوة، نعيد هذه العلاقة الطيبة التي تربطنا بكل عكار، وكما قلنا نحن مصيرنا واحد، مصيرنا مشترك، قضايانا واهدافنا واحدة وما يصيبكم يصيبنا. شاهدنا ولمسنا كيف أن الموازنة الاخيرة لم تذكر شيئا لعكار واستثنتها، وذكرت طرابلس عاصمة الشمال ببندين بسيطين احدهما سلبي ايضا، ونرى الكل يمني النفس بموضوع سيدر ومشاريع سيدر، ونرى ايضا ماذا يحمل سيدر لعكار المحرومة التي يجب ان تأخذ اكثر من غيرها بالنسبة للمشاريع قياسا باحتياجاتها".
وتابع: "لذلك نحن نعتبر انفسنا واياكم، بأننا معا في مركب واحد للنضال من اجل تحصيل حقوقنا من هذه الدولة، ونتطلع لان نتمكن من خلال وجودنا في المجلس النيابي وبالتعاون مع الاصدقاء والاوفياء من كل لبنان ان نحارب الفساد وان نعيد الاموال المنهوبة الى خزينة الدولة التي من خلالها نستطيع ان نعيد الانماء الى مناطقنا المحرومة، ونقول لاهل السلطة الظالمة كفى وعودا وكفى حرمانا فمناطقنا لم تعد تحتمل".