أصدرت عائلة آل ياسين بياناً جاء فيه "ان عائلة آل ياسين كانت وما زالت من العائلات المحبة لأهلها وأبناء وطنها بكامل اطيافه  والسباقة في الخير والاصلاح والحفاظ على المبادئ والأخلاق واحترام العادات والتقاليد والاعراف وهي غنية عن التعريف وليس لها سابقة اعتداء أو بغي وقد قدمت العديد من ابنائها شهداء في سبيل الدفاع عن الوطن كما ان ابنيها الذين قتلا معروفان في وسط اهلنا بأخلاقهما الحميدة ومناقبيتهما العالية ومجتمعنا يشهد بذلك".
وأكدت العائلة على التالي:
أولاً: تعتبر عائلة آل ياسين ما حصل حادث وليد ساعته غير مدبر أو مقصود ومن قضى في الحادثة الأليمة هو خسارة لنا جميعاً وتضع كشف الحقيقة على عاتق الجهات الأمنية المختصة.
ثانياً: ترفض العائلة ما صدر عن محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر لجهة إعتباره ان اصحاب المشكل قتلوا وانتهت القصة وكانت تأمل منه انتظار نتائج التحقيق فربما يكون هناك طرف ثالث ظلم الطرفين.
ثالثاً: تشكر عائلة آل ياسين كل من سماحة الشيخ شوقي زعيتر ومعالي الوزير غازي زعيتر على موقفهما المنصف كما وتعتبر ان الاحرار والشرفاء من آل زعيتر هم اخوة لنا واهلنا.
رابعاً: ترفض العائلة رفضاً قطعياً ما يجري تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي من كلام استفزازي وتحريضي من بعض الافراد غير المسؤولين وتضعه في عهدة الجهات المعنية لملاحقة مثل هؤلاء الأفراد لأي عائلة انتموا ومحاسبتهم.
خامساً:تتمنى العائلة على المجتمع اللبناني بكامل أطيافه ووظائفه درء الفتنة والتحريض ونبذ مبدء التعليق بالنهفات والمزاح على حادثة اريقت فيها الدماء وانتظار نتائج التحقيق لأظهار الحق وإعطاء كل ذي حقٍ حقه.