اللقاء الوطني الإسلامي: تدخل السفارة الامريكية في الشؤون الداخلية أمر سافر ومدان
10/08/2019 | 08:44
عقد اللقاء الوطني الإسلامي اجتماعه الدوري وذلك في منزل منسق اللقاء الشيخ ماهر عبدالرزاق في بلدة برقايل عكار، وتباحث المجتمعون في مجمل الأوضاع الداخلية والخارجية للمنطقة.
وتقدم اللقاء الإسلامي الوطني بالتهنئة بعيد الأضحى المبارك الى اللبنانيين عامة والمسلمين خاصة وتمنى أن يكون عيد الأضحى مناسبة للتلاقي والتصالح والتسامح بين كل مكونات الشعب اللبناني والشعوب العربية و الإسلامية، داعيًا قادة العالم العربي والإسلامي إلى أن يعو خطورة المؤامرة عليهم وأن يعملوا لصالح شعوبهم ومستقبل أمتهم وأن يكرسوا مبدأ الحوار والتلاقي لحل كافة الخلافات بينهم ويقفوا مع قضايا أمتهم المحقة ومنها دعم مقاومة الشعب الفلسطيني في تحرير كل فلسطين والقدس.
ودعا اللقاء الحكومة إلى تحمل مسؤولياتها تجاه الشعب اللبناني، وأكد أن مبدأ تعطيل الحكومة لحل خلاف بين القوى السياسية هو أسلوب خاطئ يضر بمصالح الشعب اللبناني ويلحق الأذى بالدولة و مؤسساتها وإستمرار الحكومة بتعطيل نفسها وإدخالها في غيبوبة سياسية تعد حكومة فاشلة غير منتجة.
كما حذر اللقاء من عودة الخطابات الطائفية أو المذهبية إلى الساحة السياسية، وقال إن "مثل هذه الخطابات لا تخدم الوحدة الوطنية أو الإسلامية أو المسيحية"، واعتبر أن تدخل السفارة الامريكية في الشؤون الداخلية أمر سافر ومدان ويجب أن يرد عليه ومن شأنه أن يوتر الأجواء.
واعتبر اللقاء أن إنصاف عكار ومساواتها بباقي المحافظات في الإنماء والتوظيف هو مطلب وطني محق لأهلنا في عكار، وأكد أن من تسبب بالظلم والحرمان لعكار هم المسؤولون السياسيون الذين فشلوا في إنمائها وإنصافها وهم الذين أغدقوا عليها الوعود الوهمية والكاذبة بالإنماء والتوظيف قبيل الإنتخابات النيابية.
وأشاد اللقاء بالدور الكبير للرئيس بري في إتمام المصلحة في بعبدا بالامس، قائلًا إن دولته رجل لكل المراحل والازمات فهو يعمل على مستوي الوطن فهو ركيزة المصالحة الوطنية.