الشيخ حبلي: المقاومة المنتصرة في 2006 باتت أكثر صلابة لمواجهة أي عدوان جديد
16/08/2019 | 15:06
أشار الشيخ صهيب حبلي في موقفه الأسبوعي بعد خطبة الجمعة في مسجد إبراهيم بمدينة صيدا الى أننا في أجواء العيد الثالث عشر لإنتصار المقاومة الذي تحقق في تموز من العام 2006، اذ أُذلت أعتى قوة في الشرق الأوسط على أيدي المجاهدين المؤمنين بنصرة الحق ومواجهة الباطل، فنصرهم الله وثبت خطاهم فكان النصر الالهي في آب 2006 بعد 33 يومًا من العدوان الغاشم الذي لم ينجح في النيل من عزم وإرادة المقاومة قيادة ومقاومين.
ولفت الشيخ حبلي الى أن المقاومة جددت التأكيد قبل أيام على لسان رئيس كتلة المقاومة الحاج محمد رعد أنها ستكون جاهزة لصد أي عدوان يحضر له العدو "الإسرائيلي"، وهذا دليل على أن المقاومة المنتصرة في تموز 2006 وفي جرود عرسال وفي سوريا على قوى الإرهاب التكفيري باتت أكثر مناعة وصلابة لمواجهة أي عدوان جديد قد يستهدف لبنان.
من جهة ثانية، حذر الشيخ حبلي من عودة التوتر الأمني الى مخيم عين الحلوة بعد الإغتيال الأخير، والذي أعاد المخاوف من تجدد الإشتباكات داخل المخيم والتي سيدفع ثمنها أهالي المخيم بالدرجة الأولى، ولذلك ندعو الى موقف فلسطيني حاسم بمنع أي ردات فعل وبسط سلطة القوة الأمنية المشتركة، من أجل الحفاظ على أمن المخيم وقاطنيه، ومنع عودة مسلسل الأحداث الأمنية والإشتباكات الدامية.
وختم الشيخ حبلي منوها بالنصر الذي حققته الجمهورية الإسلامية في إيران والمتمثل بالإفراج عن ناقلة النفط التي كانت محتجزة في جبل طارق والذي يؤكد مجددًا على قدرة إيران على فرض منطق الحق والإنتصار له، بمواجهة السياسة العدائية التي تنتهجها الولايات المتحدة الأميركية.