أكد المجلس الأعلى الإسلامي العراقي في بيان له الرفض التام والادانة الشديدة لأي مساس بالسيادة الوطنية العراقية.

واعتبر أن أي اعتداء على أي فئة من أبناء العراق أو جزء من أراضيه عدواناً على العراق كاملاً دولة وشعباً.

وحمل الدولة بجميع سلطاتها مسؤولية مراجعة كل الاتفاقيات الأمنية المبرمة مع الأطراف الدولية المعنية بها لتحديد مدى جدية التزامها بها أو التراجع عنها.

واضاف أنه "على شعبنا وضع هدف الكيان الصهيوني بتدمير العراق نصب عينيه، وادراك طبيعة التحديات، وتجسيد موقف تلاحمي مع قواه السياسية الوطنية، وقواته من جيش وأمن وحشد شعبي ممن كان لهم شرف صنع الانتصار العراقي التاريخي".

وطالب الحكومة بتطوير منظومة الرصد والدفاع الجوي بما ينسجم وحجم التحديات التي يواجهها البلد.