أكد وزير الدولة لشؤون التجارة  الخارجية حسن مراد أن اي فكر لا تحميه القوة لا يتحول إلى عمل واي سياج لا يحمى يمكن أن يتعرض لاعتداء.

كلام مراد جاء خلال تخريج دفعة من أفواج الكشاف في باحة الجامعة اللبنانية الدولية في الخيارة في البقاع الغربي بحضور قيادات من حزب الاتحاد وفصائل المقاومة الفلسطينية وقادة الكشاف والشباب القومي العربي.

ونوه مراد بالصلابة التي تتميز بها مدرسة النائب عبد الرحيم مراد والفكر الناصري، وقال: "مررنا بظروف صعبة وتحديات وكنتم على قدر من المسؤولية، ستكونون حاضرين عند أي اعتداء يقوم به العدو الصهيوني لانه سيحاول ان يعتدي وعدوانيته علينا هي بالفطرة من أجل القضاء على هويتنا العربية والإسلامية واستبدالها بهوية غربية، فوطننا العربي اليوم عرضة للمؤامرات والإصلاح وتعكير صفو الأمن، ولبنان اليوم تحت المجهر الدولي والمستهدف هو المقاومة ومعظم الدوائر تخطط من أجل حماية أمن وعدم استهداف إسرائيل".

وشدد مراد على ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، التي بفضلها انتصر لبنان في تموز ٢٠٠٦، وكما انتصر لبنان انتصرت سوريا السند الأساسي للمقاومة.

وأضاف مراد: "منذ اسبوع تجرأ العدو الصهيوني على سيادتنا وعلى سيادة العراق ولولا تشتت العرب وتفرقهم لما تجرأ العدو بذلك والموقف الذي صدر عن الرؤساء الثلاثة والتضامن الشعبي والحزبي كان بمثابة رسالة واضحة للعدو اننا في صف المقاومة التي هزمت العدو بفضل الثلاثية الذهبية".

وقال مراد: "نحن جزء من هذه الثلاثية ومع اللقاءات الثلاثة لان العدو يبني إمكانياته ويعمل على تهديد وجودنا"، مشيرًا إلى أن صفقة القرن هي الغاء للقضية الفلسطينية ويجعل منها جثة بدون هدف او روح او قداسة وستبقى على ثوابتنا حلفاء للمقاومة وما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة، وبالعلم والثقافة والاقتصادي والعزم والارادة يمكننا أن ننتصر على العدو.

واكد مراد الالتزام بالخيار الوطني الذي يحمى كل أبنائه تحت مظلة الدستور، مشددًا على خيار الوحدة الوطنية لتحرير الأرض والمقدسات والدفاع عن الأرض والثروات ومن لا يحمل السلاح يحمل القلم ولسنا بضعاف وسقطت أسطورة إسرائيل وهي اوهن من بيت العنكبوت ولا تستهينوا بقدراتكم وأننا لمنتصرون كما تعودنا دائما.