#اللقاء_الإسلامي_الوطني: للوقوف يقف خلف حركات المقاومة في فلسطين ولبنان
06/01/2019 | 09:29
اعتبر اللقاء الإسلامي الوطني أن لبنان اليوم لا يعاني أزمة تشكيل حكومة بل يعاني أزمة نظام وثقة بين رجال السياسة، وأضاف اللقاء إن من المؤسف والمحزن أن ما يمر به لبنان من أزمات إقتصادية ومعيشية سببها رجال السياسة والقائمين على مصالح الشعب، وأن كل ما يحدث لا يشكل حافزاً لتشكيل الحكومة ونحن نناشد فخامة رئيس الجمهورية الأمين على مصالح لبنان بأن يوقف إنهيار البلد ويضع حلول سريعة للأزمة.. فالشعب اللبناني لم يعد قادراً على التحمل ، ونحن إذ نؤيد أي خروج للشعب عن صمته ونزوله إلى الشارع ونعتبر ان الشعب اللبناني قادر على أن يلفظ ويرفض الأزمات التي تفقره.
كما اعتبر اللقاء الإسلامي الوطني أن انعقاد القمة الإقتصادية في لبنان هو إنجاز مهم للبنان، ولكن عدم دعوة سوريا إلى القمة ليس في مصلحة لبنان ولا اللبنانيين، فمبدأ النأي بالنفس يفرض على لبنان أن يكون على مسافة واحدة من جميع الدول وإن عدم دعوة سورية إلى القمة يعتبر انحياز إلى الدول التي تآمرت على سوريا، ومصالح لبنان مع سوريا هي أكبر من كل المصالح مع الدول الأخرى، فلا قيمة للقمة بدون سوريا ونحن نناشد فخامة رئيس الجمهورية أن يكمل الدور العربي الكبير القائم على المصالحات العربية والداعي إلى وحدة الصف العربي ووجود سوريا في القمة هو من صلب دور فخامة الرئيس.
ووجه اللقاء التحية لمسيرات العودة في فلسطين والتي تحكي مشاعر الأمة وتعبر عن صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الإحتلال الصهيوني، معتبرا أن القضية الفلسطينية وتحرير فلسطين سوف يبقى الأساس في أولويات الأمة العربية والإسلامية، وأن التطبيع مع الصهاينة يعتبر خيانة عربية وإسلامية وإنسانية.. فالمطلوب من الشارع العربي والإسلامي ان يقف خلف حركات المقاومة في فلسطين ولبنان لأنهما يشكلان قوة الأمة والدفاع عن كرامتها وسيادتها.