معركة أولي البأس

"واشنطن بوست": 2018 كان عام الرئيس السوري

"واشنطن بوست": 2018 كان عام الرئيس السوري

07/01/2019 | 13:53

اعتبرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في مقال بعنوان "استعادة الأسد موقعه قد بدأت"، أن العام المنتهي انقضى في صالح الرئيس السوري بشار الأسد الذي صد التحديات في خضمّها، مؤكدة أن الآتي أصغر بالنسبة للأسد.
وأشارت إلى أنه بات واضحا في نهاية 2018، أن الرئيس السوري بشار الأسد، تمكن بمساعدة روسيا وإيران من الاحتفاظ بالسلطة.
وعادت إلى تحت سيطرة الحكومة من جديد، أجزاء كبيرة من أراضي سوريا، وبدأت الدول العربية عملية إعادة علاقاتها تدريجيا مع الأسد.

وأضافت الصحيفة أن عام 2018 مرّ بشكل ناجح وجيد بالنسبة للرئيس الأسد، فبالإضافة إلى انسحاب الجيش الأمريكي من شرقي سوريا، الذي أعلن عنه الرئيس دونالد ترامب، أعلنت عدة دول عربية أنها على استعداد لمصالحة الحكومة السورية، وبدأت عقد مقاطعة سوريا بالانفراط.

ففي كانون الأول الماضي كان الرئيس السوداني عمر البشير أول رئيس عربي يزور دمشق منذ اندلاع الأزمة السورية في 2011، وبعد ذلك فتحت الإمارات سفارتها في العاصمة السورية وتبدي الكويت والبحرين استعدادهما لذلك أيضا.
كما عادت حركة الطيران المدني بين دمشق وتونس وتم فتح معبر نصيب على الحدود بين سوريا والأردن وعادت العلاقات التجارية بين البلدين، مما دفع المراقبين للجزم بأن الأسد، لم يعد في محل "المنبوذ الإقليمي".
وكتبت الصحيفة أن السعودية الراعي الرئيس للمتمردين أثناء الحرب السورية باتت أكثر استعدادًا لقبول الأسد، على أمل تقليل اعتماده على إيران المنافس الإقليمي لها، كما من المتوقع أن ترحب به جامعة الدول العربية.

المصدر:وكالات

خبر عاجل