ما حصل ابان العاصفة الطبيعية الاخيرة كان من مؤشرات عدم التنسيق الاستباقي بين الوزارات
12/01/2019 | 05:34
أكدت أوساط وزارية معنية بمتابعة مجريات الملف المالي لـ"النهار" ان ما حصل ابان العاصفة الطبيعية الاخيرة كان من مؤشرات التفلت وعدم التنسيق الاستباقي بين الوزارات والادارات فادت الى اتساع الاضرار الفادحة واقتضت اجتماعاً وزارياً استعداداً للعاصفة الجديدة لئلا يتكرر المشهد نفسه عاكساً غياب أي اهتمام حكومي ورسمي. كما ان التفرد في السياسات على أيدي الافرقاء الممثلين في حكومة تصريف الاعمال وفي ظل معاركهم حول تأليف الحكومة الجديدة كان من مؤشراته بداية انعكاسات سلبية على الواقع المالي والاقتصادي الذي يشكل الملف الاخطر الذي يجب معالجته بتنسيق دؤوب بين جميع الافرقاء المعنيين. ومع احتواء التداعيات المالية التي حصلت في الساعات الاخيرة، لا تجد الاوساط الوزارية بداً من تفعيل التنسيق ضمن حكومة تصريف الاعمال لئلا تتكرر ظواهر التفلت والفوضى والتفرد في مختلف القطاعات والمجالات الحيوية.