#حركة_الأمة: لا قيمة لقمة عربية دون سوريا
15/01/2019 | 11:09
رأت حركة الأمة أن قرار الاندحار الأميركي عن سوريا يعني هزيمة الحروب بالوكالة التي تقودها واشنطن ضد قوى التحرر.
وشددت "الحركة"، في بيان لها، على أن الصمود الأسطوري للجيش العربي السوري وحلفائه في مواجهة الحرب الكونية الإرهابية المخطط لها أميركياً وصهيونياً، وتحقيقه الانتصارات في مختلف الميادين، بالاضافة إلى الصمود والانتصارات الكبرى التي حققها حلف المقاومة والممانعة على مساحة الصراع التي فتحها الحلف الأميركي - الصهيوني - الرجعي العربي - التكفيري من اليمن إلى فلسطين فسوريا والعراق، فرض معادلات القوة الجديدة لإرادة الشعوب الحرة.
وأكدت "الحركة" أن حال الإرباك لدى الحلف الأميركي – الصهيوني – الرجعي العربي، جعلهم يصعّدون ضد الجمهورية الإسلامية في إيران اعتقاداً منهم أن ذلك سيؤثر على حلف المقاومة والمواجهة للاستكبار العالمي والتكفيري، لكن التجربة أكدت أنه منذ انتصار الثورة الإسلامية، لم يتوقف المشروع الأميركي في فرض الحصار والعقوبات على الجمهورية الفتية التي تفصلنا عن ذكراها الأربعين مسافة أيام، وهي تحقق الانتصارات والصمود والمقاومة والتقدم في مختلف الميادين السياسية والاقتصادية والعلمية والاجتماعة، وتؤكد ثباتها على خيارها الإسلامي والاستقلالي والتحرري.
وتطرقت "الحركة" إلى التطورات المحلية، وشددت على أن القمة الاقتصادية العربية المزمع عقدها في بيروت، تبقى بلا قيمة دون مشاركة الجمهورية العربية السورية التي لا حدود برية للبنان إلا معها، وبالتالي فسورية هي العمق العربي للبنان، وعبرها تمتد خطوط التواصل والنقل البري، ولا يجوز في ظل سعي عربي ودولي متعدد الأشكال والأوجه للانفتاح على دمشق، أن يبقى لبنان منعزلاً عن قلب العروبة النابض.