"الأخبار": لا تباين بين لبنان والدول العربية في القمة الا في كيفية معالجة أزمة النزوح السوري اقتصادياً واجتماعياً
17/01/2019 | 07:51
تجتمع قبل ظهر اليوم اللجنة المعنية بالمتابعة والإعداد للقمة العربية الاقتصادية على مستوى كبار المسؤولين. أما بعد الظهر، فيُعقد الاجتماع المُشترك للمندوبين الدائمين وكبار المسؤولين، التحضيري للقمة. خلال هذا الاجتماع، يُناقش جدول أعمال القمة الاقتصادية، قبل أن يُقدم إلى وزراء الخارجية والوزراء المعنيين بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري للقمة.
وتقول مصادر دبلوماسية إنّ المواضيع المطروحة على جدول الأعمال هي نفسها «مواضيع المجلس الاقتصادي - الاجتماعي العربي، وأُقرّت في الاجتماع الأخير في القاهرة الشهر الماضي، وتقرّر اعتمادها كجدول أعمال القمة الاقتصادية». ما سيجري اليوم، «هو إلقاء نظرة عامة على الجدول، وتحديد إن كان من نقاط يُراد إضافتها، أو إذا استجد طارئ ما يستدعي إجراء تعديل». وحتى الساعة، لم يجرِ التوافق على إدراج مقترح إنشاء صندوق لتمويل الدول العربية المنكوبة، يكون مقره بيروت.
على جدول الأعمال قرابة ٢٥ بنداً، ولكل بند هناك شرح ومشروع قرار مرتبط به، «مشاريع القرار أُقرّت أيضاً خلال اجتماع المجلس الاقتصادي - الاجتماعي العربي».
لذلك، تقول المصادر إنّ البنود «لا تتعلق بالبلد المضيف وبحاجاته. ٩٠٪ منها استكمال لمواضيع جرت مناقشتها مسبقاً. ولا يوجد بنود خلافية في الجوهر، سوى التباين بين لبنان والدول العربية في كيفية معالجة أزمة النزوح السوري اقتصادياً واجتماعياً». وتضيف المصادر أنه لا توجد معلومات «إن كانت أي دولة تريد طرح بنود لمناقشتها من خارج جدول الأعمال».