انطلقت الدفعة الاولى في العام 2019 للعودة الطوعية للنازحين السوريين من طرابلس وهي الأكبر مقارنة مع المراحل السابقة،  حيث انطلقت قافلة جديدة من داخل معرض رشيد كرامي الدولي باشراف عناصر الأمن العام ومنذ ساعات الفجر الاولى.

وسجل اقبال ملحوظ من العائدين النازحين وسط رغبة بمغادرة المزيد، منوهين بجهود الأمن العام ورغبة الدولة اللبنانية بتوفير حقوقهم الانسانية في لبنان وحتى لحظة العودة.

وحضر رئيس شعبة المعلومات في الأمن العام العقيد خطار ناصر الدينـ واستمع إلى النازحين مؤكدًا أنه "على الرغم من كل الضغوطات يوفر جهاز  الأمن العام العودة الكريمة والطوعية للنازحين إلى الداخل السوري"، ولافتًا إلى أن "عملية العودة مستمرة وثمة المزيد من القوافل التي ستغادر في المستقبل القريب في سياق سياسة كان الأمن العام السباق في اعتمادها وهي اليوم تحظى بدعم عربي كما كان واضحا في مقررات القمة التنموية الاقتصادية الاجتماعية الغربية".

وأضاف "الأمن العام مستمر بتوجيهات المدير العام اللواء عباس ابراهيم في السهر على الأمن والإستقرار المحليين وعلى القانون والحقوق الإنسانية والوطنية".