#اللقاء_الاسلامي_الوطني: القضية الفلسطينية سوف تبقى الأساس في أولويات الأمة الاسلامية
28/01/2019 | 09:48
عقد اللقاء الاسلامي الوطني في لبنان لقاءه الشهري وتباحث المجتمعون بالأوضاع الداخلية والخارجية للمنطقة.
وطالب اللقاء في بيان له بحكومة إنقاذ وطني تعمل لمصلحة الوطن لا لمصلحة الحزب والطائفة وتحمل رجالًا اكفاء اصحاب امانة وصدق، معتبرًا أن الشعب اللبناني يستحق حكومة تعمل لمصلحته في التوظيف والكهرباء والصحة والتعليم وتوقف الغلاء والفساد.
وحذر من حكومة متاريس حزبية وطائفية تكرس الفساد والسمسرات والبطالة.
واعتبر اللقاء أن المماطلة في تشكيل الحكومة من قبل السياسيين هو بمثابة الخيانة الوطنية لأنه يقضي على لبنان باقتصاده ومعيشته.
كما طالب اللقاء القوى السياسية بالعمل لمصلحة الوطن ووحدته وعدم الإرتهان للخارج وإعتماد الحوار والتلاقي لحل كافة الخلافات وترك الخطاب الفتنوي لأنه يخدم أعداء لبنان وإعتماد الخطاب الوحدوي والوطني الجامع ولبنان يحصن بالحوار والتلاقي.
وقال اللقاء إن المشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة يشكل خطرًا وجوديًا على كل العرب والمسلمين فالواجب علينا جميعًا مسلمين ومسحيين أن نتوحد لمواجهة المشروع الأمريكي واسقاطه وذلك لا يكون إلا بالوحدة اللبنانية والعربية والإسلامية.
وأكد اللقاء أن القضية الفلسطينية سوف تبقى الأساس في أولويات الأمة العربية والإسلامية، مشيرًا الى أن التطبيع مع الصهاينة يعتبر خيانة عربية وإسلامية وإنسانية فالمطلوب من الشارع العربي والإسلامي أن يقف خلف حركات المقاومة في فلسطين ولبنان لأنهما يشكلان قوة الأمة والدفاع عن كرامتها وسيادتها.
وأدان اللقاء التدخل الأمريكي السافر في فنزويلا والذي تمثل بدعم الإنقلاب الفاشل، واستنكر التدخل الواضح والمكشوف للولايات المتحدة الأمريكية في الشؤون الداخلية لفنزويلا لبث الفتنة وزعزعة الأمن والاستقرار.
وشدد على أن الشعب الفنزويلي سوف ينتصر ويسقط المشروع الامريكي كما سقط في لبنان وسوريا والعراق واليمن .
واعتبر اللقاء أن العدوان على سوريا هو دليل واضح لانتصار الشعب السوري على المشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة وهو يشكل اعتداء على كل عالمنا العربي والإسلامي.