التقى رئيس اللجنة الثورية العليا  محمد علي الحوثي اليوم بصنعاء، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، لمناقشة سبل تعزيز جهود السلام، وتنفيذ اتفاق ستوكهولم.
وعقب اللقاء أدلى رئيس الثورية العليا بتصريح لوسائل الإعلام قال فيه إن "هذه اللقاءات تأتي في إطار دعم جهود السلام، وقد دعونا المبعوث الدولي إلى الضغط الكبير على دول العدوان وعلى ميليشياتها المتواجدة في الساحل من أجل تنفيذ اتفاق ستوكهولم".
واضاف"نحن حريصون على تنفيذ الاتفاق، لكن هناك خروقات كبيرة ترتكبها دول العدوان في الساحل، وهذه الانتهاكات والخروقات التي ترتكبها والاستهدافات سواء للفرق التي ترافق فرق مراقبة وقف إطلاق النار أو غيرها تهدف وتؤدي إلى عرقلة التنفيذ السريع لاتفاق ستوكهولم".
وتابع" لذلك نحمّل دول العدوان المسؤولية، وندعو الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي الذي سيعقد جلسة غداً إلى الضغط الكبير على هذه الدول لإيقاف العدوان على بلدنا وفك الحصار والحظر الجوي".
ورأى أن" الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها الشعب اليمني اليوم تتطلّب أن تكون هناك وقفة جادة من قبل المجتمع الدولي لإيقاف هذا العدوان وهذه الحرب المدمرة التي لا فائدة من ورائها".
وتابع" بالضغط الكبير على المعتدين سيتوقف العدوان وسيتحقق السلام الذي هو سلام إنساني في نظرنا، وسيستطيع الشعب اليمني أن يكسر المجاعة التي تحوم حوله، والتي أصبحت قريبة جدا، كما هو في تصريحات منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، والتي سببها الحصار والتي هي من صُنع الإنسان الأمريكي السعودي الإماراتي الفرنسي البريطاني".
وحمّل الحوثي" كل الدول التي تحالفت ضدنا وأعلنت رسميا أنها تقف ضد الشعب اليمني مسؤولية أي عرقلة لأي جهد للسلام".