استقبل رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود في مكتبه في صيدا وفداً من تجمع علماء المسلمين ضم رئيس المجلس الإداري الشيخ حسان عبدالله والشيخ ماهر مزهر، وجرى الحديث حول الفتنة الأخيرة التي أثيرت يوم السبت الماضي، انطلقت فيها هتافات مذهبية كادت تشعل فتنةً في الوطن. 

وأثنى الوفد على الجهود التي يبذلها دائماً سماحته على الدوام في مواجهة الفتن وتصحيح المفاهيم. كما أكد أن ذلك ليس مستغرباً على صاحب التاريخ المقاوم والمؤسس في تجمع علماء المسلمين. 

وشدد المجتمعون على ضرورة تحصين الجبهة الداخلية حتى لا تكون عُرضةً للعابثين بالأمن والسلم الأهلي، وأن كثيراً من المخابرات الأجنبية على رأسها "الإسرائيلية" تبذل جهوداً حثيثة من أجل إيقاع الفتنة خاصةً بين السنة والشيعة من أجل محاصرة المقاومة. 

وأضافوا "أن رفع شعار نزع سلاح المقاومة يتناقض تماماً مع مصلحة الوطن بشكل عام، كما أنه غير قابل على الإطلاق في ظل الظروف المتشابكة، ولا شك أن إقحام هذا الشعار ضمن الشعارات المعيشية التي نتجت عم الأزمة الإقتصادية الخانقة لم يكن بريئاً وهو بالتأكيد من إيحاء التدخلات الخارجية التي تهدف إلى تدمير الوطن من خلال ضرب المعادلة القوية "الشعب والجيش والمقاومة".