تجمع العلماء: الوضع المتأزم يحتاج لتضافر جهود جميع المخلصين ومن تغيب عن لقاء بعبدا يتحمل مسؤولية تاريخية
25/06/2020 | 17:20
اعتبر "تجمع العلماء المسلمين"، في بيان اليوم، انه "حسنا أن تم اللقاء الوطني في قصر بعبدا بمن حضر تحت عنوان:"حماية لبنان وتحصين السلم الأهلي" لأن الوضع المتأزم على المستويات كافة يحتاج إلى تضافر جهود جميع المخلصين للخروج من المأزق، وإعلان الوحدة في مواجهة المخاطر والحصار المفروض على الشعب اللبناني".
وقال: "إن الذين تغيبوا عن لقاء بعبدا يتحملون مسؤولية تاريخية في وضع أنفسهم إنطلاقا من حسابات ضيقة في خانة المتفرجين على الأزمة، بل إن بعضهم هو ممن افتعلها وبعضهم الآخر هو واحد من أسبابها، وسيكشف التاريخ دورهم في تضييق الخناق على المواطنين خدمة للولايات المتحدة الأميركية وربيبتها الكيان الصهيوني".
اضاف: "إننا نؤكد أهمية استمرار هذه الصيغة لتواكب الحكومة في إجراءاتها ولتشكل غطاء لها وناصحا في الإجراءات التي ستتخذها، وندعو الحكومة للاستفادة من هذا اللقاء لتصويب الخطوات التي يجب عليها اتخاذها في قادم الأيام".
ونوه "بالبيان الصادر عن اللقاء الوطني في قصر بعبدا"، مؤكدا "أهمية دعوته لوقف جميع الحملات التي من شأنها إثارة الفتنة على أن تكون حرية التعبير مصانة بحدود القانون الذي يجرم الشتيمة والتحقير"، كما اكد "ضرورة عدم التعرض أثناء هذه التحركات للأملاك العامة والخاصة".
واعتبر تجمع العلماء أن "ما أثاره البعض في اللقاء بخصوص المقاومة هو تجن واضح ويخدم أعداء الوطن لأننا بحاجة ماسة في هذه المرحلة إلى المقاومة وسلاحها في الوقوف بوجه الأطماع الصهيونية في أرضنا ومياهنا ونفطنا"، كما اعتبر أن "إعلان بعبدا الذي مرر في العهد السابق بأسلوب الخداع لم يعد موجودا ولا قيمة له".
كما أشاد بالبيان الصادر عن سفارة الصين الذي "رد على الكلام الوقح لمساعد وزير الخارجية الأميركية ديفيد شينكر الذي أتهم الصين بأمور غير صحيحة ما يعبر عن حالة الغضب والهستيريا التي وصلت إليها الإدارة الأميركية من مجرد عرض فكرة التعاون الاقتصادي بين الحكومتين اللبنانية والصينية، ما يؤكد صحة هذا التوجه، لذا فإننا ندعو الحكومة للاسراع باتخاذ الإجراءات للحوار مع الحكومة الصينية للبدء بتنفيذ مشاريع اقتصادية تهم لبنان، خاصة في مجالات الكهرباء والاتصالات والنقل".