اعتبر أمين عام منبر الوحدة الوطنية خالد الداعوق، في تصريح، "أن كل الأسباب والمبررات التي يتذرع بها المعنيون بتشكيل الحكومة لتأخير إنجاز هذا التشكيل تبقى أسبابا ومبررات واهية أمام ما يعانيه لبنان واقتصاده ومواطنوه من مشاكل وأزمات تنذر بأن الآتي سيكون أعظم إذا استمر الأفرقاء السياسيون في اعتماد التوجهات السلبية في ما بينهم".

وأكد الداعوق أن كل "العاملين في الشأن العام يدركون بلا شك أن أوضاع البلد وصلت إلى الحضيض، وبات المطلوب وبإلحاح شديد القيام بعمل إنقاذي استثنائي تبدأ أولى خطواته بتشكيل الحكومة الجديدة، حتى لو تطلب الأمر تقديم هذا الفريق أو ذاك بعض التنازلات عما يعتبرونه "حقا" لهم، فيما كل الحقوق والمقاعد والحقائب هي للوطن وللمواطنين".

وشدد الداعوق على أن "اللبنانيين بمجموعهم ما عادوا قادرين على تحمل كل هذا الترف والدلع السياسي الذي يمارسه معظم الأفرقاء، وبالتالي لا بد من وضع حد لهذه الممارسات السلبية، والتوجه بدلا من ذلك إلى العمل الإيجابي المفيد".