رأى إمام مسجد الغفران في صيدا الشيخ حسام العيلاني أن "ما حصل في خلدة شبيه لما حصل قبل سنوات في صيدا عندما قام الشيخ الموقوف الإرهابي أحمد الأسير بالإعتداء في منطقة تعمير عين الحلوة".

وأضاف الشيخ العيلاني في بيان له أنه "لا بد من معرفة مفتعل إشكال خلدة والتوسع في التحقيق لمعرفة الحقيقة كاملة وعما إذا كان هناك نية مبيتة لأمر ما خصوصا بعدما"، وقال إن "الأمور بدأت  تتضح أكثر فأكثر وأن اللافتة العاشورائية علقها أصحاب المؤسسة على ملكهم الخاص".

وتساءل الشيخ العيلاني : "هل هذا العمل يخالف القانون ؟إذن لا بد من تحديد المسؤول ورفع الغطاء عنه لأن الأمر كاد ان يؤدي الى فتنة مذهبية ويهدد السلم الأهلي"، مشددا على ان "دور المشايخ  تهدئة الأمور وإخماد نار الفتنة والتحلي بالحكمة والمسؤولية لأن ما شهدناه لأحد المشايخ على إحدى شاشات التلفزة لا يمكن وضعه إلا في إطار التأجيج".

وطالب الجيش اللبناني بوضع نقطة عسكرية عند الطريق المؤدي الى الشارع العام صيدا – بيروت لتأمين سلامة العابرين وعدم السماح بقطع الطريق.