أكدت "هيئة علماء بيروت" أن "قطار أعراب الخيانة والعلاقات الطبيعية مع الكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين، يسير بخطوات متسارعة نحو العلانية بعد أن كانت ضميرا خائنا مستترا مبنيا بإعرابه على سوء الجريرة وقبح صناعة الرذيلة"، مضيفة أنهم "اعطوا ما لا يملكون إلى من لا يستحقون سوى الرحيل من حيث أتوا".

وقال الهيئة في بيان لها : "منذ متى كان صغار هذه الإمارات والمشيخات التي أُنشئت على أساس وظيفي لخدمة مشاريع أعداء الامة، متى كانت على عداوة مع عدو الامة المغتصب لمقدسات المسلمين ، حتى تهرول ذليلة كما ارتضت لنفسها ، نحو ما يسمونه السلام!".

واعتبرت الهيئة أنه "في هذا اليوم الحزين علينا وعلى أخوتنا الفلسطينيين أصحاب الارض والحقوق والديار، نعلن تأييدنا ووقوفنا مع أهلنا في فلسطين السليبة، لوحدة الموقف الصحيح والسليم بين جميع القوى والفصائل الفلسطينية في قيادة موحدة في رفض التطبيع وتوجيه البندقية بوجه العدو المحتل وهو الموقف الوحيد والخيار الأوحد لاستعادة الحقوق المسلوبة".

وكما قالت إننا "على يقين وثقة بصدق عزيمة وإرادة أهلنا وشعبنا المضحي والمعطاء، وكل شرفاء الأمة معكم وإلى جانبكم ويراهنون على صمودكم وثباتكم ورفضكم الهوان وكل أشكال الصفقات الرخيصة والمهينة لتاريخكم النضالي والجهادي المشرف".