"تجمع العلماء المسلمين" زار سفير سوريا
12/02/2019 | 20:07
زار وفد من "تجمع العلماء المسلمين" برئاسة رئيس الهيئة الإدارية الشيخ حسان عبد الله السفارة السورية، والتقى السفير السوري علي عبد الكريم علي وبحث معه اخر المستجدات.
بعد اللقاء قال عبد الله: "تشرفنا بلقاء السفير علي، وكان اللقاء مناسبة للتباحث بأخر المستجدات على الساحتين اللبنانية والسورية، وقد نقلنا لسعادة السفير تحيات الإخوة العلماء في تجمع العلماء المسلمين، والتهنئة بالانتصارات الباهرة التي يحققها الجيش العربي السوري البطل وحلفاؤه في محور المقاومة، راجين أن ينجز النصر النهائي لإعلان سوريا خالية من الإرهاب والاحتلالات في أقرب وقت ممكن".
واضاف: "ركز وفد التجمع على أن المعركة المقبلة في سوريا بل في العالم الإسلامي ككل هي معركة القضاء على الأفكار المنحرفة التي بثتها الجماعات التكفيرية في المجتمع وذلك من خلال حملة توعية شاملة تبدأ من المدرسة والجامعة مرورا بالمسجد والمجالس العلمية، وصولا إلى كل منتديات الحوار الفكري والثقافي. ولا بد في هذا المجال من أن يأخذ العلماء دورهم الريادي في توضيح معالم الدين الإسلامي المحمدي الأصيل وفضح الخلفيات والمنطلقات التي تنطلق منها الجماعات التكفيرية الإرهابية التي هي في الأصل صنيعة الولايات المتحدة الأميركية والكيان الصهيوني وهي في الأساس لا تمت إلى الإسلام بصلة".
وتابع: "أكدنا لسعادته وقوف جماهير الأمتين العربية والإسلامية إلى جانب سوريا في صمودها في وجه المؤامرة الصهيونية وعدم تمريرها للصفقات المشبوهة التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وآخرها صفقة القرن التي يسعى لتمريرها دونالد ترامب بالتعاون مع بعض الحكام العرب، هذه الصفقة التي أسقطها الشعب الفلسطيني البطل برفضه لها وخروجه بمسيرات متعددة أهمها مسيرات العودة التي لن تهدأ حتى تحقيق مطالب الشعب الفلسطيني المظلوم والمحاصر في غزة".
وختم: "جرى التباحث في العلاقات السورية اللبنانية والتي يجب تفعيلها، إذ أن هناك حاجة ماسة للبلدين وللبنان بشكل أكبر لإعادة الوضع إلى طبيعته وإجراء اتصالات على مستوى عال بين البلدين، وذلك لتفعيل تجارة الترانزيت خاصة لجهة تخفيض الرسوم الجمركية على المنتجات اللبنانية، وأيضا جرى الحديث حول موضوع ترتيب عودة النازحين السوريين إلى بلادهم خاصة بعد استقرار الأوضاع في غالبية المدن السورية، كما أن هناك مشاريع عديدة ذات اهتمام مشترك بين البلدين لا بد من تفعيلها فيما يتعلق بالكهرباء والمياه وأمور أخرى. وقد أبدى سعادة السفير استعداد سوريا لبحث كل هذه الأمور بروح من الإخوة ولما فيه مصلحة البلدين والشعبين".